صوت مجلس النواب العراقي على رفع العلم العراقي وحده وإنزال راية إقليم كردستان في كركوك وعدم التصرف بنفط المحافظة. لا تخبو حساسيات العلاقة بين أربيل وبغداد إلا لتشتعل من جديد، فرغم انخراط العراق كله شمالا وجنوبا بالموصل ومعاركها الضارية، يجد الخلاف سياسيا وديموغرافيا محله من الإعراب.أياما قبل انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة داعش بدا أن نقاطا خلافية بين الحكومة المركزية وحكومة الشمال قد تعوق تقدم العمليات، ذهب مراقبون حينها إلى القول بأن عراق ما بعد داعش سيكون مختلفا، خاصة وأن مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان صرح بالقول إن الحدود التي رسمتها سايكس-بيكو انتهت وإن الحدود الجديدة لا ترسم إلا بالدم. ورغم قوة التصريح فإن متابعين من الضفة المقابلة قللوا من قيمته واعتبروه تصريحا مجازيا لا يعني أي قدرة للأكراد على فرض أمر واقع.. فهل سيحافظ العراق على شكله بعد داعش؟ وهل كانت كركوك حدثا عارضا أم إرهاصا لمرحلة مقبلة؟
مشاركة :