اشتعلت الخلافات بين بغداد وأربيل من جديد بشأن القوات التي تشارك في تحرير مدينة الموصل والاتفاقية الموقعة بين حكومة إقليم كردستان وواشنطن، في وقت قتلت القوات العراقية عشرات الإرهابيين في عمليات متفرقة، وصدت هجوماً مباغتاً على قريتي العوسجة والحاج، وبالتزامن أكد الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند ان بلاده سترسل قطعاً من المدفعية لمساعدة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهابيين، غير أنه استبعد إرسال جنود على الأرض. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن بلاده سترسل قطع مدفعية لدعم القوات العراقية، مشدداً على أنه لن يتم إرسال قوات برية. وقال إن الدعم المدفعي سيكون جاهزا خلال الشهور المقبلة، وجدد التأكيد بإرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى المنطقة في سبتمبر. ومن جهته أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، في تغريدة له عبر تويتر، أن أقل من 10% من الأراضي لا تزال تحت سيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن التقدم في الميدان لم يقابله تحسن في الأمن الداخلي، غير أن بعض وسائل الإعلام نقلت عن العبيدي قوله ان بغداد لن تسمح لقوات البيشمركة بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل، ورجحت مصادرأن يؤخر الخلاف بشأن القوات التي ستشارك في تحرير المدينة انطلاق العملية عدة أشهر. خلافات وفي الأثناء قللت وزارة الدفاع العراقية من البروتوكول الذي جرى توقيعه بين واشنطن وأربيل لدعم قوات البيشمركة، وأكدت أنه مذكرة تفاهم لشروط تقديم مساعدة أميركية لرواتب البيشمركة، وليس اتفاقية. وميدانياً قتل قرابة المائة من عناصر داعش في عمليات متفرقة أمس، وفيما تمكن الطيران العراقي من تدمير 17 عربة مفخخة حاولت استهداف القوات المشتركة عن مفرق الشرقاط ، وأسفر قصف على بلدة القيارة عن مقتل 49 مسلحا ، فضلاً عن تدمير مقار في منطقة الزاب وقتل 12 عنصرا. ودمرت القوات الأمنية، ومعملاً لتفخيخ العجلات في الموصل وقتل 17 كانوا فيه . وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي ان قيادة عمليات تحرير نينوى صدت هجوما على قريتي العوسجة والحاج علي. دور أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية إنتربول انضمامها إلى التحالف الدولي ضد داعش للحد من تدفق المقاتلين الأجانب ووقف تمويل التنظيم. وقال الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، إن إنتربول ستلعب دوراً محفزاً في المجال المتعلق بالشرطة ضمن الحملة ضد التنظيم.
مشاركة :