جوهانسبرج - (رويترز): منذ نحو 65 مليون عام ارتطم كويكب كبير بشبه جزيرة يوكاتان على الساحل الجنوبي الشرقي للمكسيك محدثاً سحابة هائلة من الغبار والحطام. وتسبب هذا فعلياً في انقراض الديناصورات، بعضها نفق في التو والآخر اختفى بعد أن حجبت سحب الغبار ضوء الشمس لسنوات. كان هذا إيذاناً ببدء ما يصفه العلماء بخامس انقراض كبير في تاريخ كوكب الأرض. ويعتقد كثير من العلماء أن سادس عملية موات شامل للتنوع الحيوي هي الآن جارية، وذلك بسبب أنشطة نوع واحد من الكائنات تطور في نهاية المطاف من بقايا الكائنات السابقة وتمكن من استعمار الأرض، هذا النوع هو الإنسان العاقل الأول (هومو سابينس).
مشاركة :