تحتضن صالة رياضة المرأة اليوم مواجهتي ذهاب كأس قطر للكرة الطائرة، حيث تجمع المباراة الأولى بين العربي والجيش بداية من الرابعة والنصف، على أن تليها مواجهة الريان مع الشرطة في السادسة والنصف.. في حين ستلعب مباراتي الإياب بعد غد الثلاثاء، وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى الفاصلة يوم الخميس، على أن يكون النهائي يوم السبت القادم.في مواجهتي اليوم لا يمكن القراءة المسبقة وفق معطيات الدوري بالنظر إلى المتغيرات التي طرأت على الفرق الأربعة والتعاقدات التي أجرتها، لذلك يرى المختصون أن نجاح أي فريق مرهون بمدى توفيق محترفيه بغض النظر عن اسمه أو عن أرقامه التي أهلته ليكون مطلباً لأكثر من فريق هنا في قطر. العربي والجيش.. الصراع المتجدد تجري مواجهة العربي مع الجيش تحت عنوان بارز بفحوى سعي العربي لمباشرة مسار إنقاذ الموسم، ومحاولة الجيش لتأكيد جهوده خلال الموسم الحالي، لذلك تبدو المباراة صعبة على الطرفين، وكل منهما يملك إمكانية تخطي منافسه ويبقى التجسيد الفعلي للأوراق التي يملكها أثناء المباراة. تعاقد العربي مع المحترفين الألماني غروز الضارب من مركز2، والأميركي ساندرز الضارب من مركز 4، وهو التعاقد الأقوى بين الفرق المشكلة للمربع، بما يعني أن الفريق العرباوي قد جهز أوراقه ليكون الفريق الأبرز خلال الكأسين، خاصة وأنه يملك مجموعة من اللاعبين الجيدين، خاصة على مستوى حائط الصد، حيث يتواجد إبراهيم محمد وأحمد بسام وتياغو.. هذا الأخير تبدو فرصته في اللعب قليلة، ليس لتدني مستواه وإنما لحسابات أخرى، حيث إن دخوله مقترن بعدم الاعتماد على خورخي أو ميغل في مركز 4، وهذا الأمر مستبعد على الأقل عند بداية المباراة. وفي المقابل حافظ الجيش على محترفه جاكوب الذي يلعب في مركز2 وانتدب الأرجنتيني كونتي الذي يلعب مركز4 لتصبح التشكيلة، حيث تفرض حسابات المواطن والمقيم الاعتماد على علي حامد أو عمار، في مركز 4، وعدم توفر إمكانية الاعتماد على يوسف غلاف، الذي أدى موسماً مميزاً مع الجيش في الدوري. تبدو المواجهة بين العربي والجيش متكافئة، وقد تسير نحو أكثر من ثلاثة أشواط، وحتى المباراة الفاصلة إلا إذا كان أحدهما خارج نطاق الخدمة لأي سبب من الأسباب. الريان والشرطة.. الحظوظ المتساوية المباراة بين الريان والشرطة هي مواجهة رابع الدوري حامل لقب كأس قطر مع بطل الدوري في الموسم الحالي، لكن هذه الاعتبارات لا تدخل كمقياس للحكم المسبق على سير المباراة، لأن الكؤوس غير الدوري، وحتى في الدوري كان التكافؤ، حيث الفوز للريان في القسم الأول، والثأر للشرطة في القسم الثاني، وبنفس النتيجة 3-0. انتدب الريان محترفين في مركز4 الكوبي كاميخو، والإيراني ميلاد، لكنه لا يزال يعاني من إصابة الليبرو سليمان سعيد المضطر للغياب عن الكأسين، وحتى بديله علي الكنعاني ليس جاهزاً، وقد يغيب هو الآخر، لذلك سيكون الاعتماد على زياد عبد المجيد هو الحل الاضطراري، وإضافة إلى المحترفين الجديدين يملك الريان الضارب المقيم دوشان في مركز 2، أما في وسط الشبكة، فإن الحسابات تفرض الاعتماد على مبارك ضاحي وإبراهيم وفاي وعثمان عجب.. تشكيل يبدو متكاملاً وقادراً على الدفاع عن اسم الريان وأمله في الحفاظ على اللقب. وفي المقابل يدخل الشرطة وهو لا يزال منتشياً بتتويجه التاريخي بلقب الدوري، وبعد تعزيزه للصفوف بالتعاقد مع الهولندي هورست الذي يلعب في مركز4، والحفاظ على المحترف مادس الذي يلعب في مركز2، والمقيم راجن الذي يلعب في مركز3، ونقطة قوة الشرطة المتمثلة في الرفاع بوبي، الذي يعد من أفضل رفاعي المنافسة المحلية، بشرط أن يتوصل إلى نسبة عالية من الانسجام مع المحترف الجديد، كما أن دور أبو بكر في مركز 4، خاصة على مستوى التغطية الخلفية يعد من أهم ميزات الشرطة في الموسم الحالي. المباراة بين الريان والشرطة يراها البعض ريانية، مثل ما يراها الآخرون للشرطة، كل وفق حساباته وقراءته المختلفة، لكن الملعب هو الذي يحدد لمن ستعود الكلمة الأخيرة. صراع متوسطي تجري مواجهة العربي مع الجيش وفي بعض جزئياتها يظهر الصراع المتوسطي على مستوى الجهاز الفني، حيث يشرف على «العربي» الفرنسي باتريك المستنجد به قبل ختام الدوري بجولات قليلة، ولم تظهر بصمته حتى الآن، وفي المقابل يشرف على حظوظ الجيش التونسي زهير بلحاج، الذي قاد الفريق إلى احتلال وصافة الدوري والوصافة العربية.. بين الفرنسي والتونسي صراع ينتمي كذلك لنفس المدرسة بحكم الانتماء الجغرافي. مواجهة لاتينية تحتوي مواجهة الريان مع الشرطة في طياتها مباراة مصغرة تخص المدربين البرازيلي كارلوس مدرب الريان، والأرجنتيني دامينا مدرب الشرطة.. هي مواجهة المدرسة اللاتينية المعروفة عالمياً، والتي تعد من أفضل المدارس التدريبية.. كارلوس الوافد الجديد على رأس الريان عند ختام الدوري، والذي أشرف على الفريق في البطولتين العربية والخليجية، واكتفى في الموعدين بالمركز3 في مواجهة دامينا المتوج بدرع الدوري مع الشرطة. لقاء تنسيقي عقد اتحاد الطائرة أمس بقاعة الاجتماعات، اجتماعاً تنسيقياً بين الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول واللاعبين، تم التطرق فيه للرزنامة التي تنتظر المنتخب في الأشهر القادمة، والحديث عن كيفية الإعداد للمواعيد التي تنتظر العنابي، وحضر الاجتماع مبارك عيد العبد الله، وسعيد سالم المعاني، عضوا مجلس إدارة الاتحاد، وطبعا المدرب يوسف فردون. تقارب في إمكانيات بقية المحترفين يبلغ علو ارتقاء الهولندي تير هورست محترف الشرطة 3.64 م في الحالة الهجومية، ويقترب منه كل من الكوبي كاميخو محترف الريان بعلو 3.54م، وكذلك الأميركي ساندرز محترف العربي ب3.45م، أما الأرجنتيني كونتي فرقمه في هذه الحالة 3.54م.. أرقام متكافئة وليس فيها فوارق كبيرة وكلها بعيدة نوعا ما من رقم الألماني غروزر، لكن تبقى هذه الأرقام مجرد معيار للحكم الأولي على إمكانية أي لاعب وليست للحكم النهائي عليه، لأن الأداء مرتبط بعوامل أخرى أهمها الانسجام مع الرفاع في الحالة الهجومية، والانسجام مع نظام الوقوف المعتمد في الفريق في حالة الاستقبال. غروزر الأعلى ارتقاء تفيد الأرقام والإحصائيات أن الألماني غروزر محترف العربي والذي يلعب في مركز2 هو المحترف الأعلى ارتقاء سواء في حالة الهجوم أو الصد، حيث يصل علو ارتقائه في الحالة الهجومية إلى 3.74م، بينما يصل إلى 3.45م في حالة الصد، رغم أنه ليس طويلاً، حيث يبلغ طوله 2م فقط.. أرقام غروزر تؤكد أنه التعاقد الأبرز بين اللاعبين، الذين تم التعاقد معهم، خاصة وأنه يملك إرسالاً ساحقاً قوياً جداً.;
مشاركة :