كشف تقرير لشبكة «سي أن أن» الأميركية، أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن تنظيم الدولة وتنظيمات أخرى تعمل على ابتكار وسائل لزرع متفجرات في أجهزة إلكترونية لا يمكن لأجهزة كشف المتفجرات بالمطارات اكتشافها. وأضافت الشبكة: أن ما يزيد من مخاوف سلطات الأمن الأميركية حصول تلك التنظيمات على معدات أمنية معقدة خاصة بالمطارات لكي يجروا عليها اختبارات تقيس مدى فاعلية إخفاء المتفجرات في حواسيب محمولة وأجهزة إلكترونية أخرى. وأشارت إلى أن المعلومات التي جمعت خلال شهور كانت سببا رئيسيا في قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمنع ركاب 10 مطارات شرق أوسطية من حمل أجهزة الحاسب المحمولة الخاصة بهم على متن الطائرات. وعلمت «سي أن أن» أن جهاز التحقيقات الفيدرالي الأميركي توصل إلى أن متفجرات الحواسيب المحمولة سيكون من الصعب على أجهزة المسح الإلكتروني بالمطارات رصدها مقارنة بنسخ سابقة من متفجرات صنعتها الحركات المتطرفة. وأوضحت أن الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات شعرت بقلق متزايد في الأشهر القليلة الماضية بسبب القدرة المحتملة للجماعات المتطرفة على وضع قنابل على متن طائرات تجارية، وأن الأجهزة الأمنية تتبعت على وجه الخصوص تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا. وأكدت الشبكة أن تنظيم القاعدة في اليمن يملك الخبرات الأكبر في تصنيع القنابل، مشيراً إلى إبراهيم العسيري صانع القنابل الرئيسي في التنظيم، والذي عمل لسنوات على تصميم أجهزة متفجرة يمكن إخفاؤها في أجساد الركاب أو في الطابعات.;
مشاركة :