أعلنت إمارة دبي أن قيمة تجارتها الخارجية غير النفطية خلال العام الماضي بلغت نحو 1.3 تريليون درهم (الدولار يعادل 3.7 دراهم). وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة إن تجارة دبي خلال العام الماضي، توزعت بين الواردات بقيمة 803 مليارات درهم، والصادرات بقيمة 143 مليار درهم، وإعادة التصدير بقيمة 330 مليار درهم، وفق أحدث إحصائيات دائرة جمارك دبي. وأضاف في تصريح للصحفيين أمس، أن «اقتصاد دبي أثبت قدرته على مواجهة التحديات الجديدة في بيئة الاقتصاد العالمي وتحويلها إلى فرص وإنجازات مستمرة، إذ حققت تجارة دبي الخارجية غير النفطية قفزة قوية لترتفع قيمتها من 754 مليار درهم في عام 2009 إلى 1.3 تريليون درهم في عام 2016 مسجلةً نموا بنسبة 70 بالمائة، برغم التقلبات الحادة التي شهدها الاقتصاد الدولي منذ تفجر الازمة الاقتصادية العالمية في عام 2008». وتابع الشيخ حمدان «دبي تقدم بهذا الإنجاز برهاناً واضحاً على كفاءة اقتصادها وقدرته على تحقيق معدلات أداء مرتفعة في مختلف القطاعات، ترسيخاً لريادة دولة الامارات كمركز عالمي متطور للمال والأعمال». وقال سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تتميز تجارة دبي الخارجية بتنوع البضائع، فقد جاءت الهواتف وأجهزة الاتصالات في مقدمة البضائع بتجارة الإمارة الخارجية في العام 2016 وبلغت قيمة التجارة بالهواتف وأجهزة الاتصالات نحو 167 مليار درهم تمثل حوالي 13.1% من الإجمالي». وجاء الذهب في المركز الثاني بين أعلى البضائع في تجارة الامارة الخارجية، وبلغت قيمة التجارة بالذهب في عام 2016 نحو 156 مليار درهم تمثل 12 بالمئة من الإجمالي، تلاه الألماس في المركز الثالث بقيمة 97 مليار درهم تمثل 7.6% من الإجمالي ثم المجوهرات في المركز الرابع بقيمة 63 مليار درهم تمثل 4.9% من الإجمالي. كما عززت دبي دورها في تجارة السيارات العالمية والإقليمية، حيث جاءت السيارات في المركز الخامس بين أعلى البضائع في تجارة دبي الخارجية وبلغت قيمة التجارة بالسيارات في عام 2016 نحو 60 مليار درهم تمثل 4.7% من الإجمالي.