يجرى التصويت بوتيرة معتدلة اليوم الاحد (2 ابريل / نيسان 2017) في الانتخابات الرئاسية الصربية والتي يسعى فيها رئيس الوزراء المحافظ القوي الكسندر فوسيتش للفوز بها وتغيير منصبه. وبحلول العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش)، بعد ثلاث ساعات من بدء التصويت، أدلى 7ر9 بالمئة من الناخبين، البالغ عددهم 7ر6 مليون شخص بأصواتهم، طبقا لما ذكرته لجنة الانتخابات الرسمية. هذا بالمقارنة بـ11 بالمئة في نفس الوقت، قبل خمس سنوات، عندما بلغت نسبة الاقبال النهائية 7ر57 بالمئة. ووفقا لأحدث استطلاع للرأي فإن أوفر المرشحين حظا هو فوسيتش، الذي يمكن أن يحسم المنافسة من أول جولة، بالحصول على أكثر من 50% من اجمالي الأصوات. وقال فوسيتش، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 2014، بعد الادلاء بصوته في بلجراد "آمل أن تحقق تلك الانتخابات الاستقرار واستمرارية الاصلاحات الاقتصادية والنجاحات الاقتصادية". واتهم فوسيتش، الذي ينتهج نهجا استبداديا بشكل كبير منافسيه بأن لديهم خططا لاضعاف صربيا، على الرغم من أنه لم يحددها. وقال فوسيتش 47/ عاما/ اليوم الاحد "أريد أن أصدق أنه لا أحد سيكون لديه فكرة لزعزعة استقرار صربيا وتنفيذ التعهد الذي قطعه في الحملة الانتخابية". وتطرح المعارضة المنقسمة على نفسها عشر مرشحين لخوض هذه الانتخابات الرئاسية. وأشارت الاستطلاعات الى أن رئيس ديوان المظالم الصربي السابق ساشا يانكوفيتش ووزير الخارجية السابق فوك جيريميتش ولوكا ماكسيموفيتش الذي ينافس باسم مستعار ووراء قناع لشخصية وهمية، باسم ليوبيسا بريليتاسيفيتش بيلـي، هم أقوى المنافسين لفوسيتش. واذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الاصوات، فسوف يتم اجراء جولة الاعادة في 16 الشهر الجاري.
مشاركة :