أشارت بوابة الاتصالات "تلتاريف.دي" الألمانية إلى أن شركة الإلكترونيات تروج لبعض موديلات الهواتف الذكية بأنها مناسبة للاستخدامات الشاقة أو أنها تتحمل الظروف المناخية القاسية، غير أن ذلك لا يعني أن الهواتف الذكية مقاومة للماء. وأضاف الخبراء الألمان أن هذه الهواتف ليست أكثر من مجرد موديلات مجهزة بخاصية مقاومة رذاذ الماء والأتربة، ويتعين على المستخدم قبل الشراء الاطلاع على المواصفات الفنية لها، والتحقق مما إذا كانت مزودة بخصائص حماية موسعة. وأوضحت بوابة التقنيات الألمانية أن درجة الصمود بالهواتف الذكية لها حدود أيضا؛ حيث لا تتحمل الهواتف، التي يتم الترويج لها تحت اسم موديلات الاستخدامات الشاقة، السقوط من ارتفاع أكثر من واحد متر إلا بدرجة قليلة مثل الهواتف التقليدية. غير أن التقنيات المركبة في هذه الموديلات تكون أقل حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة للغاية. وغالبا ما تقوم شركات الإلكترونيات ببيان فئة الحماية IP كمعيار لحماية الهاتف الذكي ضد الغبار والأتربة والسوائل، مثل IP54 أو IP67، ويشير الرقم الأول إلى درجة الحماية ضد توغل وتسرب الأجسام الغريبة، أما الرقم الثاني فيشير إلى الحماية من رذاذ الماء، وكلما زادت الأرقام، كانت درجة الحماية أفضل. وتشير فئة الحماية IP54 إلى أن الهاتف الذكي مزود بخاصية حماية الكميات الضارة من الأتربة وضد رذاذ الماء من كل الاتجاهات، بينما تشير فئة الحماية IP67 إلى أن الجهاز مقاوم لتوغل الأتربة ويتحمل الغمر المؤقت في الماء حتى عمق واحد متر ولمدة تصل إلى نصف ساعة.;
مشاركة :