لم تكن كأس خادم الحرمين الشريفين البطولة الأولى التي يحققها الشباب في جدة، فالعروس كانت مصدر سعادة للشبابيين منذ أكثر من عشرين سنة، فمن أرضها وعلى ملاعبها دخل الليث عالم البطولات في مطلع التسعينيات بفريقه الذهبي جيل فؤاد أنور، سعيد العويران، سالم سرور، فهد المهلل، رمزي العصيمي، عواد العنزي، والذي حقق أرقامًا قياسية في حصد الألقاب عندما توّج بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين 3 مرات متتالية في رقم قياسي لم يحطمه أحد من بعده حتى الآن، وتحوّل الفريق من حمل وديع لليث كاسر وفريق مرعب أعاد صياغة لائحة الكبار، وتصنيفهم، وفرض نفسه عليهم بقوة الأداء، وكثرة الإنجازات، وجاء فوزه مساء الجمعة بكأس الملك ليؤكد على تفاؤل الشبابيين بالعروس التي فازوا فيها بآخر بطولتي (كأس الدوري 2012 وأغلى الكؤوس 2014).
مشاركة :