شاركت عشرات النساء في باكستان في سباقات دراجات للنساء فقط في المدن الكبرى اليوم الأحد ،في حدث يهدف إلى تحدي هيمنة الذكور على المساحات العامة في البلاد. وقالت مهر بانو من مجموعة جيرلز أت داباس التي نظمت السباقات بعد أن دفع مجموعة من الرجال امرأة من لاهور عن دراجتها عندما لم تستجب لصيحاتهم “استراتيجيتنا هي ببساطة أن نكون مرئيات في الأماكن العامة.” وسباقات الدراجات هي واحدة من عدة أحداث نظمتها المجموعة خلال السنوات الأخيرة للترويج لمشاركة النساء في الأحداث العامة ومحاربة القيود التي تفرض على النساء في الأماكن العامة وزيادة الوعي. وقالت هوماي وسيم وهي واحدة من المشاركات في السباق حول العاصمة إسلام أباد الذي يبلغ طوله خمسة كيلومترات “أقود السيارة في هذه الطرق كل الوقت لكن هذه ربما أول مرة اختبر هذه الطرق أثناء قيادة دراجة… أحببت شعور الحرية والنسيم يداعب شعري.” وتقول عضوات في المجموعة إنهن جيل جديد من النسويات الباكستانيات العازمات على البناء على ما حققته أسلافهن. وقالت بانو “الحركة النسوية قديمة قدم باكستان لكنها ليست أمرا يتم الحديث أو الكتابة عنه.” ويشكل من تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر من 60 % من سكان باكستان وعددهم قرابة 200 مليون، لكن النساء الشابات في البلد المسلم ما زلن يواجهن عقبات في العمل، وعادة ما يجبرن على الشعور بعدم الراحة في الأماكن العامة التي يهيمن عليها الذكور. وقالت بانو “هذا جزء من قصة أكبر تقود إلى التحرش… تقود إلى العنف.”شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :