تقدم مساعد المدرب في فريق القادسية لكرة القدم طارق الخليفي باستقالته من منصبه بسبب التحاقه بدورة تدريبية تعود الى جهة عمله، وتستلزم منه تفرغاً كاملاً. وكانت العلاقة بين مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركفيتش ومساعده الخليفي وصلت الى طريق مسدود.وعلمت «الراي» ان خلافاً حاداً شهدته غرفة تبديل الملابس قبل المباراة امام التضامن ضمن الجولة الماضية من «دوري فيفا» والتي خسرها «الأصفر» بهدف دون مقابل لتتعرض حظوظه في المحافظة على اللقب لضربة موجعة.وأوضحت مصادر مقربة من الفريق ان الخليفي حاول ان يمارس الصلاحيات التي اتفق عليها مع رئيس جهاز كرة القدم سعود بوحمد إلا انه اصطدم برفض داليبور، الأمر الذي زاد من الفجوة بينهما وتسبب في حالة من الاستياء في أوساط اللاعبين الذين كانوا شاهدين على الخلاف.وكان الخليفي أخطر ادارة الفريق برغبته في الاستقالة من منصبه الذي تسلمه قبل اسابيع قليلة، قبل ان يتدخل رئيس الجهاز ومساعده سامي بويابس لاقناعه بالاستمرار، بيد ان الدورة التدريبية، على نحو ما قال الخليفي، أبعدته عنة الفريق.وفي اطار متصل، ينتظر ان يواصل الجهاز الفني الاعتماد على عدد من لاعبي فريق تحت 19 سنة في النادي في المباريات المقبلة أسوة باللقاء الأخير امام التضامن الذي تم فيه استدعاء الصاعد سالم البريكي.ويعاني «الأصفر» نقصاً في عدد اللاعبين الجاهزين نتيجة إصابة أكثر من عنصر وانقطاع آخرين عن التدريبات لأسباب مختلفة.