«نشوء مؤسسة ثقافية إسلامية في ماليزيا»... عنوان المحاضرة الإسبوعية التي ألقاها مدير متحف الفن الإسلامي في ماليزيا الدكتور سيد محمد البخاري، ضمن موسم دار الآثار الإسلامية الثقافي الـ 22، في مركز اليرموك الثقافي.قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار بدر أحمد البعيجان، وبحضور المشرف العام على الدار وعدد كبير من المهتمين وأصدقاء الدار ونخبة من الأكاديميين والديبلوماسيين.بداية أشار المحاضر الى أن متحف الفن الإسلامي في ماليزيا حصل على العديد من الجوائز، واكتسب سمعة عالمية في التميز، ويعتبر مؤسسة رائدة في جنوب شرق آسيا، وهو إقليم يضم عددا كبيرا من المسلمين. وبدعم من مؤسسة البخاري، يسعى الدكتور سيد محمد جاهدا لكسب الاعتراف بماليزيا كمركز للأبحاث والثقافة.وقدم المحاضر الأوجه العديدة لحملة ترويج الفن الإسلامي والثقافة الإسلامية في ماليزيا، خصوصا في ما يقوم به متحف الفن الإسلامي في كولا لمبور.يذكر أن البخاري، الذي درس إدارة الأعمال، عاش أعواما طويلة في إيطاليا متأثرا ببدائع فنها، فعاد إلى ماليزيا لينشئ متحف الفن الإسلامي الذي افتتح في العام 1998.ومنذ ذلك الوقت وهو يدير المتحف ويشرف على نمو المجموعة الفنية فيه، حصل على جائزة الجبل الأبيض لرعاية الفنون. ويتابع التطورات العالمية في الفن الإسلامي، والدراسات المتعلقة بالمتاحف.
مشاركة :