لكبيرة التونسي (أبوظبي) يقدم مهرجان أم الإمارات، منذ انطلاق فعالياته عدداً كبيراً من الفعاليات المدهشة والبرامج الثقافية والحوارية النافعة والفقرات الترفيهية، شكلت لوحة جميلة زينت كورنيش العاصمة أبوظبي على مدى أيام المهرجان التي ركزت على الرسائل الحضارية، والقيم الملهمة لأم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، باعتبارها الشخصية الأهم، والقدوة الأكثر تميزاً للسيدات الإماراتيات، اللاتي ينظرن بإعجاب وفخر إلى الدور الكبير الذي قامت به في نهضة المرأة الإماراتية والمجتمع بصفة عامة، واشتمل المهرجان صوراً عديدة من هذا التقدير، ومنها قصائد شعرية في حب الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى جانب الزخم الكبير من الأنشطة التي تؤكد هذا الدور وتبرز قيمته في المجتمع المحلي والعالمي. عندما تتخطى عتبة «جناح أم الإمارات» ماراً بجميع أقسامه التي تسرد حكاية شخصية متفردة يصعب اختزالها في كلمات، شخصية تمتلك رؤية وأبعاداً تتجسد في نجاح المرأة الإماراتية، وفي عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لابد أن تتوقف عند أشعار مكتوبة ومسموعة، تتغنى بأفعال وصفات «أم الإمارات». أيقونة الجناح دفق من نور شكل أيقونة الجناح بـ«مهرجان أم الإمارات» المقام على كورنيش أبوظبي، ويختتم فعالياته بنجاح كبير يوم غد الثلاثاء تتمثل في قصائد حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، التي زادت المكان ألقاً، تحت عنوان «إلا دار زايد»، والتي تقول كلماتها: إلَا دَار زايد لا تَقرِب حِمَاها، لا تَقرِب منازلها إلا محب، زايد أسسها وليوث وَراها، دارَوا على الدانات سَبع أبَد، نحن شعوب لها نِفدى ثراها، نَبذِل الغالي لها دوم ونِهِب، وأم الشيوخ اللي الله رَعَاها، ربَّت قروم للوطن هم سَند، ولا تِذكر الفزعات إلا طراها، مدَّاتها بالعطايا هي تِسِد، وبوخالد الذي أمَّن ذراها، تحت رايته العز وأمن وهب، وجنودنا لي هم فخر بسماها، نيشان عِز لنا دوم وابد، وبنت زايد للوطن الله حباها، ربَّت أجيال الفخر عز الطلب. وتقديراً لمكانة وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، قدمت الشيخة خولة السويدي قصيدة أخرى إلى الأم الحاضنة لهذا البلد «أم الإمارات» تحت عنوان «يا عز دار» أثرت وأمتعت الجمهور وألهبت حماسه بكلماتها العميقة ورسائلها القوية، حيث تقول: ياعز دار ظلها عيال زايد، فخر الغلا والحب وأهل العقيدة، وأم الشيوخ اللي بْغلاها نزايد، زادت حلا دار القلوب الفريدة، ربّوا شعبهم في ذرى حب زايد، لانّه بناها بْقلبه ما هوب ايده، داري تزيّن كل جيد بقلايد، والفخر يزهى بالشعوب السعيدة، والله لو أنّ الخَطب للشعب عايد، لانكيد كل من هو سعى بالمكيدة، لكنّ طاعتنا لراعي العوايد، يامر علينا والأمر ما يعيده، والفخر للي تقول أنا بنت زايد، بنت الكريم اللي وصوفه تزيده. ... المزيد