تستمرّ قصّة نجاح الترطيب من «كلارنس» بفضل التوافق الذكي بين الطبيعة والعلوم. تُعدّ الميــاه ضرورية للحياة، كما بالنسبة إلى جمال البشرة. إنّ البشرة الجميلة والنضرة والناعمة والمشرقة تكـــون مرطّبـــة في شكل مثالي، وهي تحبس الرطوبة على رغم عدد كبير من العوامل اليوميّة المجفّفة: تقدّم البشرة في السنّ، نوع البشرة، التدفئة، البرد والتلوّث... تعزز مستحضرات «هايدرا- إيسانشل» الترطيب الطبيعي للبشرة والحفاظ على كثافته في مختلف الحالات، سيما أن الدراسات أظهرت أن البشرة تتعرّض إلى نحو 17 صدمة حراريّة يومياً. بعد دراسة المناخ، نظر مركز أبحاث «كلارنس» في الصدمات الحراريّة اليوميّة وبرهن للمرّة الأولى عن تأثيرها في قدرة البشرة الطبيعيّة على احتباس المياه. ولمواجهة هذه المشكلة، توجّهت مختبرات «كلارنس» إلى الطبيعة حيث اكتشفت نبتة ذات أوراق طريّة تشجّع الترطيب الطبيعي للبشرة، نبتة الحياة العضويّة، ودمجتها مع مركّب «كلارنس» الجديد المقاوم للتلوّث للحصول على مفعول ترطيبي كثيف. إنّ تأمّل الطبيعة والاستيحاء منها هو أحد أسرار مركز أبحاث «كلارنس». وقد لفتت نبتة واحدة تحديداً انتباه جان بيار نيكولا، إثنولوجي «كلارنس»، خلال إحدى رحلاته إلى مدغشـــقر: نبتة الحياة وأوراقها الرقيقة التي تبقى مليئة بالمياه، على رغم التغيّرات الكثيرة في الحرارة التي تتعرّض لها. وحصلت «نبتة الحياة» على اسمها من المدغشقريّين لأنّها نبتة ضرورية للحياة، تماماً مثلما تكون المياه أساسيّة لجمال المرأة. وهي تمثّل فصلاً جديداً في قصّة «كلارنس» حول الوحي البيولوجي.
مشاركة :