تجدد المعارك شرق دمشق... وغارات على ريف حماة

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفيد أمس بتجدد المعارك بين القوات النظامية السورية وأنصارها من جهة وفصائل إسلامية ومعارضة من جهة أخرى في الأحياء الشرقية لدمشق، في وقت كثفت القوات النظامية قصف ريف حماة لتحقيق مزيد من التقدم واستعادة مناطق خسرتها على أيدي عناصر معارضين من فصائل إسلامية وأخرى من «الجيش الحر». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن مناطق في بلدة أوتايا وحوش الصالحية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية «تعرضت لقصف من قبل قوات النظام التي قصفت أيضاً مناطق في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد رجل وإصابة ما لا يقل عن 14 مواطناً آخر بجروح، بينهم مواطنات وأطفال، في حين سقط عدد من الجرحى، جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدتي حزرما والنشابية بالغوطة الشرقية، كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية». وأشار إلى «تجدد الاشتباكات العنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور بساتين حي تشرين عند أطراف العاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، وإعطاب الفصائل آلية لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية، بينما سقطت قذيفتان اثنتان على منطقة العباسيين وسط العاصمة». في الوسط، قال «المرصد» إن طائرات مروحية وحربية «قصفت مناطق في بلدة صوران بريف حماة الشمالي، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في محور بلدة حلفايا بريف حماه الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محاولة مستمرة من قبل الأخير لتحقيق مزيد من التقدم واستعادة مناطق خسرها خلال الأسابيع والأشهر الفائتة». وتترافق الاشتباكات مع تواصل القصف والاستهدافات المتبادلة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث كانت الاشتباكات أسفرت اليوم عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، بينهم قيادي عسكري في «جيش العزة» المعارض قضى خلال الاشتباكات. واستهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام في محيط قرية المجدل بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لإعطابها، فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، وتسيطر عليها قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات. على صعيد متصل، تجددت الاشتباكات العنيفة، بحسب «المرصد»، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محور بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي ومحيطها «إثر هجوم جديد لقوات النظام في محاولة للتقدم بالمنطقة، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما». وكانت قوات النظام بدعم من المسلحين الموالين لها وبغطاء من القصف المكثف، تمكنت قبل يومين، من استعادة السيطرة على مناطق شليوط وحاجز أبو عبيدة وخطاب ورحبة خطاب ومستودعاتها والمجدل والشير وسوبين وكفر عميم وكوكب وشيزر ومعرزاف وأرزة وتلة الشيحة وتلة البيجو والقرامطة والنقطة 50 وخربة والحجامة وبلحسين وزور القصيعية وطريق محردة - حماة وحواجز على هذا الطريق. فيما لا تزال مناطق أخرى خارجة عن سيطرة قوات النظام وتسيطر عليها الفصائل وهي صوران، معردس، الاسكندرية، تل العبادي، وتل بزام، وتلة الناصرية والصخر حواجز ومواقع أخرى. في شمال غربي البلاد، أشار «المرصد» إلى أن «قوة من هيئة تحرير الشام داهمت منزل القيادي في حركة أحرار الشام أبو مصعب في قرية معردبسة بريف سراقب، ودارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن خسائر بشرية مؤكدة بين الطرفين، حيث يسود هدوء حذر في المنطقة عقب وصول مؤازرات للقيادي في الحركة وانسحاب القوة من هيئة تحرير الشام ترافق مع تكثيف الحواجز من قبل أحرار الشام». وفي الشمال، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة بنان وقرية هوبر بريف حلب الجنوبي، في وقت «تأكد استشهاد 4 مواطنين بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في ريف المهندسين بريف حلب الغربي، فيما كان أصيب آخرون بجروح في القصف ذاته». على صعيد آخر، نفذت الطائرات الحربية غارة على أماكن في محيط المحطة الثالثة بريف حمص الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في بادية تدمر، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال.

مشاركة :