الحميد: شعرت بالسعادة والرضا النفسي بسبب العمل التطوعي

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المتطوعة مها الحميد بأنها وجدت السعادة عندما عرفت العمل التطوعي وتتحدث عن تجربتها "كنت دائما أسمع عن العمل التطوعي لدينا"، لكنني لا أهتم ولا أبالي وكأن الموضوع لا يعنيني، بحكم ارتباطي بعملي في الجامعة ومسؤوليات كثيرة في البيت ومع الأبناء، ولكن وبطريق الصدفة وجدت نفسي أمام فرصة عمل تطوعي خلال الصيف، وبالفعل وجدتها فرصة للعطاء فلم أتردد في المشاركة من خلال دوام يومي أستمر لمدة شهرين فتحت عينيي خلالها على أشياء كثيرة مثل تعلم الصبر والحكمة، وخدمة الوطن والمواطن، والتعرف عن قرب على بعض الأنظمة الإدارية في الجهات، إضافة إلى أن العمل لوجه الله تعالى من دون أي مقابل مادي يعطي سعادة فدعاء الناس لي بالتوفيق تعادل مئات الريالات، والوقوف مع المسنات ومساعدتهن تعني أشياء كثيرة كالتأمل في وضعهن، وكذلك مشاركتهن همومهن وتلمس حاجاتهن. وتواصل الحميد بقولها بعد تلك التجربة التطوعية التي شاركت فيها، عرفت حينها معنى آخر للسعادة الذي يشعر به المتطوعون الذين يخدمون وطنهم بجهدهم ووقتهم. وأدعو الشباب والشابات في المملكة إلى خوض التجربة حتى يعرفوا معنى العمل الحقيقي التطوعي، وزادت "وأتمنى من المدارس غرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس الصغار، كتعويدهم على تنظيف مدارسهم، وتشجيعهم على تنظيف المساجد القريبة من منازلهم. لأن هذه البذرة ستكبر معهم، ونخلق مجتمعاً منتجاً وفعالاً يسهم في بناء وطنه ويخدم أبناءه". التجربة التطوعية تخلق مجتمعاً منتجاً وفعالاً الكشافة تقدم خدمات جليلة في مواسم الحج والعمرة

مشاركة :