نظم أهالي مبعدي كنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، اليوم الأحد، وقفة تطالب بإعادتهم، وذلك في الذكرى الخامسة عشرة لحصار الكنيسة، الذي يصادف الثاني من أبريل.
واعتصم أهالي المبعدين، ومواطنون على بلاط كنيسة المهد، رافعين لافتات كتب عليها عبارات مطالبة بعودتهم، منها "حق مبعدي كنيسة المهد في العودة إلى أرضهم، لن يسقط بالتقادم".
واعتبر أهالي المبعدين أن إبعاد أبنائهم عن أرضهم جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، ويجب أن تنتهي.
وقال مدير مكتب هيئة شئون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان: "وقوفنا اليوم تأكيد منا على تمسكنا بقضية المبعدين، وعليه يجب أن نفعّل القضية أكثر وتوسيع الفعاليات وليس الاقتصار على الذكرى".
من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، أن على المجتمع الدولي أخذ دوره بإنهاء معاناة المبعدين وأسرهم، مشيرا إلى أنهم يعيشون ظروفا صعبة، سواء في قطاع غزة أو الخارج، ومنهم من استشهد مثل عبد الله داوود.
وتحدثت زوجة المبعد والشهيد عبد الله داود، قائلة: اليوم وكل أيامنا نرفع صوتنا من أجل عودة المبعدين، ويجب أن تستمر الفعاليات.
يذكر أن الاحتلال حاصر 250 مناضلا في كنيسة المهد في الثاني من أبريل 2002 إبان انتفاضة الأقصى، وأبعد في العاشر من مايو 39، منهم 27 إلى قطاع غزة، والبقية إلى دول أجنبية.
مشاركة :