تجدد الاشتباكات جنوب العاصمة الليبية

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ليبيا حاليا تعيش في دوامة وأي اتفاق سياسي ما لم يقم المجتمع الدولي بإنفاذه لن ينجح.العرب  [نُشر في 2017/04/03، العدد: 10591، ص(4)]ليبيا غائبة عن حسابات الميليشيات طرابلس - تجددت الاشتباكات بمنطقة ورشفانة التي تقع جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، وتبعد عنها نحو 30 كيلومترا، في إشارة إلى عودة الصراع المسلح بين فصائل مسلحة متنازعة في المنطقة. وقالت تقارير إعلامية الأحد إن الاشتباكات وقعت بين كتيبة معمر الضاوي من أولاد أمبارك وسرية عبدالحميد الهمالي بقيادة محمود الهمالي من أولاد سعود. وذكرت هذه التقارير أن عددا من القذائف قد وقعت على البعض من المنازل. ونقلت نفس المصادر أن الكثير من العائلات الليبية المقيمة في تلك المنطقة قد اضطرت إلى النزوح من مناطق الاشتباكات وبأعداد كبيرة طلبا للنجاة. ونفت كتيبة المرسى الكبرى الأحد الأنباء المتداولة عن انسحابها من مواقعها جنوب العاصمة الليبية طرابلس أو عقدها لأي اجتماعات بهذا الخصوص. وقالت الكتيبة في صفحتها على شبكة فيسبوك “تنفي كتيبة المرسى الكبرى الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عقد اجتماعات بصالة كبار الزوار بمطار طرابلس الدولي أو انسحابها من المطار”. وتعتبر كتيبة المرسى الكبرى أكبر الكتائب الموالية لحكومة الإنقاذ التي يرأسها خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الليبية الرافضة للاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات. وتضم الكتيبة عددا من الميليشيات المسلحة أغلبها من مدينة مصراتة، وتتمركز في مطار طرابلس وبعض المعسكرات جنوب العاصمة. وأكد المجلس الأطلنطي، وهو مركز بحوث يقع بالعاصمة الأميركية واشنطن، أن الوضع في طرابلس معقد كثيرا، حيث يوجد طرفان أحدهما يمثل تكتلا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق، والآخر يجسد تكتلا لميليشيات مؤيدة لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل. وقال التقرير إن جميع الميليشيات تهتم أولا وقبل كل شيء بالحفاظ على سلطتها ونفوذها بما فيها تلك الموالية للسراج. وخلص التقرير إلى أن ليبيا حاليا تعيش في دوامة وأن أي اتفاق سياسي ما لم يقم المجتمع الدولي بإنفاذه لن ينجح.

مشاركة :