ابوظبي - اكتملت عملية دمج بنك الخليج الأول وبنك ابوظبي الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليدخل الكيان المصرفي الجديد السوق المالية للدولة الخليجية بأصول تعتبر، بحسب القيمين عليه، من بين الأكبر في الشرق الأوسط. وطوت بورصة أبوظبي صباح الأحد رسميا صفحة بنكي أبوظبي الوطني، والخليج الأول، بعد دخول الكيان المصرفي الجديد المتولد عن اندماج المصرفين الكبيرين السابقين في أبوظبي، طور العمل بعد إدراج السهم الجديد، بنك أبوظبي الأول، في الأول من أبريل نيسان لإطلاق أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحد أكبر المصارف العالمية بالاسم الجديد "بنك أبوظبي الأول". ومع افتتاح جلسة التداولات صباح الأحد بدأ تنفيذ أول عمليات التداول على أسهم البنك الجديد الذي يتداول تحت اسم "بنك أبوظبي الوطني"، وكان سعر الطلب على السهم عند الافتتاح 10.25 درهم فيما كان معروضا بسعر 11.75 درهم. وجاء في بيان نشر على موقع سوق ابوظبي للأوراق المالية أن المصرف الجديد الذي يحمل اسم بنك ابوظبي الأول بدأ الأحد تداول أسهمه. وقال أن المصرف الجديد يعتبر "أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأصول تزيد قيمتها عن 670 مليار درهم (180 مليار دولار أميركي)". وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية في وقت سابق أنه من المتوقع أن يحقق الاندماج المزمع انخفاضا في التكاليف بمقدار 500 مليون درهم سنويا. قال عبدالحميد سعيد، الرئيس التنفيذي للبنك الجديد "تشكل هذه اللحظة تحولا تاريخيا لإمارة أبوظبي والمنطقة والعالم، وامتدادا لمسيرة البنكين التي تعود جذورها إلى حوالي خمسين عاماً مضت. فبالإعلان عن اكتمال اندماج بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني بنجاح، وحدنا قوة البنكين واتحدنا لخلق أكبر بنك في الإمارات وأحد أهم المؤسسات المالية في العالم، برأس مال يبلغ 10.9 مليارات درهم، وإجمالي أصول تزيد قيمتها على 670 مليار درهم، وحقوق ملكية تصل إلى 98 مليار درهم وقيمة سوقية تبلغ حوالي 111 مليار درهم". وأعلن عن خطة دمج مصرفي بنك الخليج الأول وبنك ابوظبي الوطني في تموز/يوليو 2016. ويتخذ المصرف الجديد من ابوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارة الغنية بالنفط، مقرا.