أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الإثنين، إن إسرائيل تمنع دخول وخروج موظفي منظمات حقوق الإنسان من وإلى قطاع غزة، ما يعرقل عملهم في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال بيان صادر عن المنظمة، إن التقرير الذي أصدرته يوثق “كيف تمنع إسرائيل موظفي حقوق الإنسان بشكل ممنهج من دخول غزة أو الخروج منها، حتى عندما لا تكون لدى السلطات الأمنية الإسرائيلية شبهات أمنية مرتبطة بهم كأفراد”. وبحسب “هيومن رايتس ووتش”، فإن المنظمة لم تحصل إلا مرة واحدة منذ عام 2008، على إذن بإدخال موظفين أجانب إلى قطاع غزة عبر إسرائيل. وتفرض إسرائيل منذ عشر سنوات حصارا جويا وبريا وبحريا على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من مليوني شخص. وتم تشديد الحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/يونيو 2006 على القطاع، إثر خطف جندي إسرائيلي، في حزيران/يونيو 2007 إثر سيطرة حركة حماس على القطاع. وتغلق مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد للقطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية وركود اقتصادي. وأكد البيان، أنه “لم تتمكن هيومن رايتس ووتش ولا منظمة العفو الدولية من إدخال موظفين إلى غزة عبر مصر منذ 2012”. وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها في نيويورك، إن الوصول إلى القطاع مهم لبحث ارتكاب إسرائيل انتهاكات خلال حرب عام 2014 المدمرة. وانتقدت هيومن رايتس ووتش، أيضا القيود التي فرضتها حركة حماس التي تسيطر على القطاع مؤخرا، بعد اغتيال أحد مسؤوليها في القطاع في 24 آذار/مارس الماضي، والتي اتهمت إسرائيل بالوقوف ورائها. وفرضت الحركة قيودا على الخروج من القطاع، بينما تواصل التحقيقات.أخبار ذات صلةالصحف العربية : قمة «البحر الميت» تعيد الزخم للقضية الفلسطينية..…الصحف العربية:”اتفاق تهدئة” بين مصر والسودان..وتصعيد في دمشق عشية “جنيف…سقوط صاروخ من غزة على جنوب إسرائيلشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :