تواصل ـ وكالات: كشف مدير تسجيل تراخيص الأعلاف بالهيئة العامة للغذاء والدواء، عبدالكريم الثويني، أن إنتاج الأعلاف المحلية سيشهد عِدَّة تحولات في المستقبل، أبرزها إيقاف زراعتها مَحَلِّيّاً وتحرير الأسعار بحلول عام 1440هـ، مُشِيرَاً إلى أن حجم سوق الأعلاف في السعودية يبلغ 15 مليون طن تَقْرِيبَاً. وبشأن الأسعار الحالية والمستقبلية للأعلاف الخام، قال الثويني في عرض مرئي نظمته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، بِعُنْوَان: “الأعلاف الحاضر والمستقبل”: “إن سعر كيس الشعير حَالِيَّاً يقدر بـ40 ريالاً، وبعد توقيف الزراعة مَحَلِّيّاً في المستقبل سيراوح سعر الكيس ما بين 36 – 58 ريالاً، بينما البرسيم تراوح سعره حَالِيَّاً ما بين 16 – 22 ريالاً، وبعد توقيف الزراعة محلياً، ستراوح الأسعار مستقبلاً ما بين 40 – 46 ريالاً”. وأضَافَ: “المتداول في سوق الأعلاف بالمملكة ينقسم إلى شعير بمقدار 9 ملايين طن، وذرة صفراء يصل حجمها إلى 1.500 مليون طن، ويبلغ إنتاج البرسيم 3.5 مليون طن، وكُسب فول الصويا بمقدار 600 ألف طن، وتقدر الأعلاف الأخرى بـ85 ألف طن”، وَفْقَاً لـ “عكاظ”. وفي ما يخص حجم صناعة الأعلاف في المملكة، أَوْضَحَ أن صناعة علف الدواجن تبلغ مليوني طن، ومركزات وعلف كامل للماشية تصل إلى مليوني طن، وعلف الخام بصورته الطبيعية نحو 11 مليون طن. ونوه الثويني بأن سلامة الأعلاف لا تؤمن إلا بعدد من الإجراءات، تشمل الرقابة على الأعلاف المستوردة، وتسجيل المنشآت والمنتجات، والرقابة على المستودعات المركزية، ومصانع الأعلاف، ومحطات التعبئة، والأعلاف المزروعة بالداخل مِنْ قِبَلِ وزارة البيئة والمياه والزراعة، إضافة إلى سحب العينات وتحليلها.
مشاركة :