«الساحل» تحقق 2.06 مليون دينار أرباحاً في 2016

  • 4/3/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة الساحل للتنمية والاستثمار عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 محققةً أرباحاً بلغت 2.06 مليون دينار بقفزة في الأداء بلغت نسبتها %123.67 مقارنة بـ 2015 الذي حققت فيه الشركة خسائر بقيمة 8.7 ملايين دينار. كما نمت ربحية السهم لتسجل 4 فلوس للسهم مقارنة بخسارة 15 فلساً للسهم في 2015،  وبلغ إجمالي الموجودات 54.27 مليون دينار، كما تراجع إجمالي المطلوبات على الشركة من 4.79 ملايين دينار في 2015 الى 1.86مليون دينار بنهاية 2016. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الساحل للتنمية والاستثمار أنور جاسم الخرافي: إن بورصة الكويت شهدت منذ بداية عام 2017 زيادة ملحوظة في نسبة السيولة وحجم التداولات، وقد انعكس ذلك بالإيجاب على جميع المؤشرات مقارنة بنفس الفترة من عام 2016. وقد ارتفعت القيمة السوقية لمعظم الشركات بما فيها شركة الساحل للتنمية والاستثمار، مما قد يعزز الآمال بفترة انتعاشة قادمة للشركة ولبورصة الكويت بشكل عام. وأكد الخرافي أن معنويات المستثمرين ارتفعت في 2016 بسبب استحواذ شركة اديبتو الإماراتية على الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) من خلال صفقة شراء 268.5 مليون سهم تمثل %66.7 من «أمريكانا» بسعر 2.650 دينار للسهم، وبقيمة إجمالية قدرها 711 مليون دينار. وأوضح الخرافي ان الصفقة شكلت خطوة مهمة في تاريخ سوق الكويت للأوراق المالية، وذكر ان الصفقة كان لها انعكاس إيجابي على الوضع الاقتصادي بشكل عام كون أنها ساهمت في ضخ سيولة كبيرة بالسوق الى جانب السماح بدخول مستثمر أجنبي للسوق، وتحقق مكاسب للقطاع الخاص، مما يشجع مستقبلا شركات أخرى على بيع جزء من أصولها. واوضح الخرافي أن أسواق الأسهم الخليجية قد شهدت أداءً جيداً في الربع الأخير من عام 2016، مضيفا أن الأسهم الكويتية قد سجلت نموّاً جيداً، حيث ارتفع المؤشر الوزني بواقع %8 في الربع الأخير. وأكد الخرافي ان النظم واللوائح المنصوص عليها من قبل هيئة أسواق المال بتنظيم عمل البورصة ساهمت بتعزيز الشفافية ومحاربة التلاعب في عمليات التداول وتوفير الحماية للمستثمرين. وأشار إلى الجهود المبذولة من قبل بورصة الكويت كتطبيق نظام ما بعد التداول وخلق وتطوير نظام تداول أفضل من الحالي، مما قد يؤدي إلى وضع السوق في مصاف الأسواق الواعدة في المنطقة مع السعي للتوافق مع افضل الممارسات العالمية.

مشاركة :