أعلن المركز المالي الكويتي «المركز» عن رعايته لملتقى الكويت المالي، والذي يقام اليوم وغداً تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وينظمه اتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال في فندق شيراتون الكويت. ويضم الملتقى مجموعة من الوزراء المعنيين ومحافظي البنوك المركزية ونخبة من المسؤولين الحكوميين والقيادات العليا في المؤسسات المالية والمصرفية والاستشارية والاقتصادية العربية والإقليمية والعالمية. ويمثل ملتقى الكويت المالي منصة لمناقشة أهم التغيرات والتحديات في القطاع المصرفي الخليجي الناجمة عن الظروف الاقتصادية العالمية مثل تراجع أسعار النفط والعجز في موازنات الحكومات. كما يناقش الملتقى الخيارات الممكنة بصورة شمولية ومتعمقة من قبل الحكومات والجهات الرقابية المعنية وأقطاب المصارف الخليجية والدولية والشركات والخبراء الماليين والاقتصاديين، من أجل الخروج بمقترحات بناءة لمواجهة هذه التحديات وتطوير العمل المصرفي في هذه المرحلة المحفوفة بالمخاطر. وصرح الرازي يوسف البديوي، نائب الرئيس ومدير إدارة الإعلام والاتصالات في «المركز»: «يسعى «المركز» دائماً إلى المساهمة الفاعلة في مثل هذه الأنشطة الاقتصادية البناءة التي تساهم في خلق بيئة اقتصادية مستدامة وفي تعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك انطلاقاً من دوره كإحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجالي إدارة الأصول والخدمات المالية والتمويلية. كما يعتبر «المركز» سبّاقا في مراقبة ومواكبة التطورات والتحديات الاقتصادية المؤثرة في المناخ الاستثماري المحلي والإقليمي». وأوضح البديوي أن الملتقى يطرح مجموعة من المحاور المهمة من بينها: اقتصادات بلدان المنطقة وعناوين المرحلة، والسياسات النقدية والمصرفية في ظل المتغيرات الاقتصادية الخليجية، واتجاهات الاقتصاد العالمي وآفاق الاستثمار، ومستقبل الاتحاد الاقتصادي الخليجي، وآفاق الصناعة المصرفية الخليجية في ظل التحولات الاقتصادية، وواقع ومستقبل الصناعة المصرفية الإسلامية، ورقمنة المصارف الخليجية. وأضاف البديوي: «وتأتي هذه الرعاية ضمن استراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية، والتي تتضمن ثلاثة محاور أساسية، وهي بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال. وتشمل أنشطتنا ضمن هذه الاستراتيجية عدة مواضيع متنوعة تهدف إلى الاستدامة».