الطيار لـ «الراي»: نتمنى نقل نادي الفروسية إلى الديوان الأميري - رياضة محلية

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مشرف عام نادي الصيد والفروسية عضو لجنة السباق خالد الطيار بنقل تبعية النادي الى الديوان الأميري أسوة بمركز الجواد العربي (بيت العرب) بغية زيادة الدعم والاهتمام بأنشطته وتطويره كما كان الحال في عهد النخبة، أي قبل عهد المجلس الذي جرى حلّه.وتمنى زيادة الدعم المالي المقدم سنويا الى «الصيد والفروسية» ليصل الى 500 ألف دينار اسوة ببقية الأندية، حيث تعد الميزانية الحالية المقدرة بـ 180 الف دينار غير كافية، كون النادي شاملا ولا يقتصر فقط على الفروسية بل ان هناك أنشطة رياضية أخرى، مثل الكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة الطاولة والبلياردو والسنوكر والبولينغ والسباحة، مشيراً الى ان المراقبة حاليا اصبحت مالية وإدارية، وبالتالي لا مجال للتجاوزات.وأكد الطيار في حوار خاص لـ «الراي» على الدور الكبير والفعال الذي تقوم به اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون النادي برئاسة الرياضي المخضرم والإداري الناجح مسعود جوهر حيات.وقال بأن المجلس الحالي يتميز بكونه الأول الذي يضم المختصين في الفروسية بأنواعها كافة، وأضاف: «في سباق السرعة هناك الشيخ عبدالله السلمان ومحمد القطامي، وفي سباق القدرة والتحمل أحمد ابل واياد المطوع، وفي سباق القفز على الحواجز تم اسناد المهمة الى الفرسان فهد الشرهان وغازي الجريوي وآلاء السلطان، وبالتالي حدثت طفرة كبيرة في مستوى البطولات التي يتم تنظيمها وكان آخرها بطولة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد (الاب الروحي) ومؤسس رياضة الفروسية، بالإضافة الى تنظيم بطولات اسبوعية للقفز كان آخرها بطولات الهيئة العامة للرياضة والتي وصل مجموع جوائزها الى 50 ألف دينار».وبيّن الطيار بأنه عيِّن في النادي في 26 ديسمبر الماضي أي بعد مرور شهر من تسلم اللجنة الموقتة لعملها، وأنه لاقى الدعم من الشيخ عبد الله السلمان الذي يدعم الفروسية مادياً ومعنوياً، من أجل تطوير رياضة الآباء والأجداد، والنهوض بها وتشجيع محبي هذه الهواية على المشاركة في السباقات، كما تم فتح المجال أمام فروسيات المناطق الخارجية للمشاركة في المهرجانات التي تنظم على مضمار النادي، الأمر الذي أدى الى زيادة عدد الجماهير.وأوضح مشرف عام النادي بأن المجلس الحالي يحتاج الى 4 سنوات من الآن بغية تحقيق قفزة نوعية كبيرة في رياضة الفروسية، مستغرباً قيام المجلس السابق بدفع نحو 100 ألف دينار رسوم تسجيل لأعضاء لا يعرفون أي شيء عن النادي ولا يحضرون الا الجمعيات العمومية والانتخابات، وتساءل عن السر وراء قيام شخص ما بدفع هذا المبلغ الكبير من دون ان تكون له مصلحة شخصية، وقال: «كان الأولى به ان يدفع مبلغ الـ 100 ألف في سبيل انشاء وتطوير مرافق النادي او بناء مستوصف خيري لخدمة المواطنين».ووجه الطيار شكره الى الهيئة العامة للرياضة على دعمها البطولات ومنها 4 لقفز الحواجز تحمل اسم الهيئة العامة للرياضة بمجموع 50 ألف دينار، واشار الى انه «الهيئة» خصصت مبلغ 20 ألف دينار لبطولة سمو ولي العهد يحصل صاحب المركز الاول منها على 5 آلاف دينار فيما ينال الخامس 1000 دينار، واضاف: «ما هو معمول به اليوم يعاكس ما كان يجري سابقاً حين كان البطل يحصل على 1000 دينار فقط»، مشيرا الى انه تم تخصيص شوط اضافي بمبلغ 4 آلاف دينار، على ان يوزع المبلغ الباقي على اللجان العاملة.وأضاف: «مهرجان الموروث الشعبي يمثل مكرمة أميرية من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تبلغ قيمتها 162 الف دينار، يتم توزيع 120 الف دينار منها كجوائز، فيما كان يوزع في السابق 75 الفا فقط. وقد أدت هذه الخطوة الى تشجيع الإقبال على الحدث من قبل أصحاب الخيل للمشاركة في السباقات المحلية بعد تضاعف الجوائز أربعة اضعاف».وبيّن بأن الهيئة العامة للرياضة تقوم بتخصيص 60 الف دينار لبطولة كأس الأمير، وكشف: «كانت جائزة الشوط الواحد في السابق 8 الاف، اما الان فقد وصلت الجائزة الى 20 الفاً».وأشار الى أنه تمكن من الحصول على عرض سعر للكتيب الأسبوعي الخاص بالسباق بمبلغ مغرٍ جداً مقارنة بما كان يدفع في السابق، وقال: «كانت تكلفة 300 كتاب اسبوعيا تصل الى 275 ديناراً، والان تتم طباعتها بـ 130 دينارا فقط، ما أدى الى تحاشي الهدر الذي كان يحدث سابقاً».وأوضح بأن رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون النادي مسعود جوهر حيات يحصر على مد يد العون الى الجميع في المجلس من أجل النهوض برياضة الفروسية، ويوافق على الأفكار التي تطور اللعبة، وقد نجح في دعم السباق بأكثر من جائزة، بالإضافة الى الاتفاق مع إحدى شركات النظافة على الابقاء على مرافق النادي نظيفة لمدة شهرين بالمجان.وأكد بأنه نجح خلال الفترة الماضية في فتح ملف النادي مرتين لدى وزارة الشؤون من أجل تعديل أوضاع العمالة، وتجديد اقامات العمال ودفع المخالفات التي وصلت الى أكثر من 1600 دينار بسبب تأخير الإقامات. واستغرب من وجود شخص مسّاح إقامته على كفالة النادي مقابل دفع 250 دينارا.وأوضح الطيار بأنه تم تغريم اسطبل «النشاما» 10 الاف دينار على الرغم من أن عميد الإسطبل هو الشيخ عبدالله السلمان مدير عام السباق، والذي بدوره أخذ الأمور بروح رياضية ولم يعترض وضرب أروع الأمثلة في القيادة الناجحة، وقال: «ظهرت عينة الفحص إيجابية لدى أحد الخيول التابعة للإسطبل نتيجة وصول مادة دهنية من السايس الى جسد الجواد اثناء المساج. وهذه المادة لها القدرة على الدخول في انسجة الخيول. كما تم تغريم الاسطبل 250 دينارا بسبب المشجعين».واضاف بأن الشيخ عبدالله السلمان أحد أهم محبي هواية الفروسية، ويدفع من جيبه الخاص من أجل تطوير رياضة الآباء والأجداد، واستشهد بإسطبل «النشاما» الذي يضم 60 حصاناً بالإضافة الى 20 «سايس» تحتاج الى مصروف شهري يتجاوز 8 آلاف دينار، كما أن ثمن الخيول وصل الى 30 ألف دينار لكل رأس، وبالتالي لا تغطي الجوائز التي تحصل عليها الإسطبلات مصاريف الخيول. وبيّن بأنه يتم حاليا التعامل مع مختبر دبي العالمي الذي يتميز بدقة نتائجه، وقال: «تؤخذ العينات من الخيول التي تحقق المراكز الأولى، وترسل على الفور الى دبي على أن تصل نتيجتها خلال اسبوع واحد فقط، وبعدها تعتمد النتائج من مكتب التسجيل وتقوم إدارة الصرف بدفع المبالغ الى الفائزين شهريا بعد ختام كل اربعة سباقات».وأوضح بأن رسوم العضوية العائلية في النادي تبلغ 300 دينار أول مرة، وتجدد بـ 100 دينار و5 دنانير فقط للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مقابل الاستمتاع بمرافق النادي المختلفة، وختم: «كما أن هناك نشاطاً خاصاً يتمثل في التدريب على الفروسية بحيث يحصل المشترك على دروس مكونة من 9 حصص بـ 30 دينارا فقط، خدمة لأعضاء الجمعية العمومية».

مشاركة :