أكد عميد إسطبل «النشاما» الشيخ جابر علي الحمود أنه آن أوان عودة الفروسية الى سابق عدها، وأن تزدهر مرة أخرى، خصوصاً وأن الكويت مليئة بأهل الخبرة في هذا المجال، بالإضافة الى الدعم الكبير من سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وقال الحمود في حديث لـ «الراي» إنه لشرف كبير جداً لأهل الخيل في الكويت، أن يكون نادي الصيد والفروسية تابعاً الى الديوان الأميري أسوة بمركز الجواد العربي «بيت العرب»، مشيراً الى انه لو تحققت هذه الرغبة، وتم انتقال تبعية النادي الى الديوان الأميري مع إسناد مهمة إدارة النادي الى أهل الاختصاص، فستعود الفروسية الى سابق عهدها مجددا.وأضاف أن هناك مُقترحا ثانيا للنهوض بالفروسية، وهو تغيير قانون الرياضة، بإضافة بند يسمح فقط لمن يملكون الخيل ويشاركون في السباقات لمدة لا تقل عن موسم كامل بالأحقية في الانضمام الى الجمعية العمومية، وبالتالي ستكون إدارة النادي من أصحاب الخيل الذين سيعملون على تطوير هذه الهواية المحببة الى الجميع.وتابع الحمود ان السنوات الـ 17 الماضية، شهدت هبوطا في مستوى الفروسية بصورة مخيفة، وأن الطموح حاليا هو العودة من جديد الى زمن النخبة في عهد الشيخ علي الحمود «الأب الروحي» لرياضة والآباء والأجداد، مشيراً الى انه بفضل العمل الجاد في الفترة الأخيرة، نجح إسطبل «النشاما» في التألق محلياً.وأكمل: «فرحتي في الفوز بكأس سمو الأمير بحضور والدي وأبنائي، تعادل فرحة الفوز بعشرة أشواط في أوروبا»، وزاد انه من ايجابيات السباق فتح أشواط نادي الصيد والفروسية امام جميع المناطق، وزيادة عدد الجوائز مقارنة بالمواسم الماضية، واضافة سباق للثنايا، الأمر الذي شجع ملاك الخيل للمشاركة بقوة، وانعكس ذلك إيجابا على الحضور الجماهيري الكبير.وتحدث الحمود عن المشاركة الكويتية في السباقات الخارجية، واعتبرها «مشرفة»، وقال: «نحن نعشق الفروسية، ومن أوائل ملاك الخيل، وكنت أول كويتي يحقق مركزا مميزا في بطولة البحرين عام 1999».وعن المشاركة الخارجية لإسطبل «النشاما»، رأى أن نتائج الإسطبل في الفترة الأخيرة مشرفة للغاية، حيث تألقت خيول الإسطبل في بريطانيا على مضامير لينغفيلد، ولفرهامبتون، وكيمبتون، خصوصاً الجواد burning heat الذي حقق المركز الثالث، فيما حقق الجواد revolutionary war المركز الثاني.وأوضح أن عودة كل من صالح الحميضي ومحمد القطامي وطارق النصف وناصر بورسلي، الى حضور السباقات مجددا، هي رسالة واضحة للإدارة السابقة.وطالب عميد اسطبل «النشاما» بضرورة تخصيص قطعة أرض لإنشاء مزرعة للخيل تهدف الى زيادة عدد الخيل على مدار موسمين، وبالتالي يزداد الإنتاج وتعود رياضة الآباء والأجداد الى الازدهار، على أن تكون رسوم المشاركة رمزية لأصحاب الخيل.
مشاركة :