أبوظبي (الاتحاد) بحث خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي بالإنابة، مع وفد من جمهورية الصين الشعبية، يضم مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومستثمرين، سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية بين أبوظبي والصين في العديد من المجالات، خاصة في القطاع المالي والصناعة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار ونقل المعرفة والتكنولوجيا وغيرها، بحسب بيان أمس. وأكد المنصوري، خلال الاجتماع الذي حضره سعيد عيسى الخييلي مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وممثلون عن سوق أبوظبي العالمي، على هامش المشاركة في ملتقى الاستثمار السنوي 2017، على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية باعتبارها أحد أهم شركاء دولة الإمارات في قارة آسيا والعالم، مشيراً إلى أن أبوظبي باتت تتميز بسياسة الانفتاح وتحرير التجارة وزيادة الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن توسيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتعد جميعها من أهم المكونات الحيوية التي ينبني عليها تسريع النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة، وفقاً «لرؤية أبوظبي الاقتصادية لعام 2030». وأكد أن هذه الاتفاقيات ستؤدي من دون شك إلى زيادة التعاون بين أبوظبي والصين، خاصة في ظل حرص حكومة إمارة أبوظبي على الانفتاح على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عدد من القطاعات غير النفطية التي حددتها رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وأوضح المنصوري، أن أبوظبي التزمت بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع الصين، حيث ارتفع التعاون التجاري بين البلدين ووصلت تجارة أبوظبي غير النفطية مع الصين إلى 6.6 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي 2016، محققة بذلك زيادة عن النصف الأول من عام 2015 الذي وصلت التجارة فيه إلى 4.2 مليار درهم، بمعدل نمو قدره 57%. من جانبه، أكد الوفد الصيني حرص حكومة بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع إمارة أبوظبي، ما يسهم في توفير فرص للشركات الصينية لمعرفة المزيد عن أبوظبي وتعزيز التبادل مع نظرائها في إمارة أبوظبي، مع السعي للحصول على المزيد من الفرص للاستثمار والتعاون المشترك.
مشاركة :