أنهت أمانة منطقة عسير إعداد مخططات تطويرية لتنمية حوالى 60 قرية تراثية تابعة لأبها ومراكزها. وأوضح وكيل الأمين للأراضي والمساحة في أمانة المنطقة المهندس محمد آل طالع أن «إدارة الدراسات التخطيطية حرصت على تطوير الخدمات المقدمة في هذه القرى، لأنها أحد الموارد الرئيسة للسياحة الثقافية بالمنطقة ومورد اقتصادي مهم تعتمد عليه المجتمعات المحلية وتسهم في تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة»، مبيناً أن «الأمانة تهدف إلى الشراكة مع المجتمع المحلي في برامج التطوير الهندسي للقرى التراثية مما يسهم في نجاح خطط السياحة المستدامة من خلال تحديد الأنشطة التنموية واتجاهات النمو». وأشار آل طالع إلى «طرح بعض المشاريع التخطيطية منها المخطط الإرشادي لمدينة أبها، والأحوزة العمرانية الدائمة للقرى التابعة لها»، لافتاً إلى أن «المخطط الارشادي يعد الإطار العام للتنمية العمرانية الذي يتضمن استعمالات الأراضي لمختلف الأنشطة التنموية واتجاهات النمو للتوسع المستقبلي، كما يحدد المناطق المتاحة للتنمية المستقبلية من خلال مراحل النطاق العمراني المعتمدة، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية وضوابط واشتراطات أنظمة البناء» . وأكد آل طالع أن «مشروع الأحوزة العمرانية للقرى التابعة لمدينة أبها يأتي وفقاً لمعايير محددة يتم حسمها بخرائط توضح الأراضي التي أحاطها العمران وبالتالي تدخل هذه المساحة ضمن الحيز العمراني الجديد».