بدوره قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير، المهندس محمد العمرة، إن فرع الهيئة استثمر مميزات المناطق الجبلية وأجرى دراسات لمشاريع سياحية متميزة تحترم الطبيعة المحيطة سواء باستخدام مواد ملائمة للبيئة وتصميمات متناسقة مع المنطقة المحيطة.ولفت إلى مشروع تطوير منتزه المحفار بتنومة، الذي يأتي ضمن المشاريع التي قامت الهيئة بدراستها وإعداد التصميمات، راعى تطوير شبكة الطرق القائمة، باستخدام مواد ملائمة مثل الحجر وأوصت بعدم استخدام الاسفلت، وتنوعت المواد المستخدمة في العناصر المعمارية سواء الخشب أو الأحجار حسب المنطقة المحيطة لتكون نزل بيئي حيث إنها الأفضل في احترام الطبيعة وعدم التأثير السلبي عليها بجانب مراعاة عدم تنفيذ عناصر معمارية في المناطق المميزة واستخدامها كمطلات للزائرين.وأضاف أن هناك دراسة استراتيجية أعدتها الهيئة لمشروع مسار محور تنومة النماص السياحي تشمل المرحلة النهائية لخطط التطوير المقترحة ثم مخططات التنمية السیاحیة واستعمالات الاراضي ومراحل التنفيذ ثم خطة العمل للمرحلة الأولى منه لتخلص إلى التوصيات وموجهات الحلول.وحول مشروع «ممشى الضباب»، أوضح القاضي أن الأمانة ارتأت بعد تنفيذ مشروع «الحريضة»، أن تسلط الضوء أكثر على الأعمال التطويرية للمناطق الجبلية بمدينة أبها، تعتبر أرضا خصبة لمشروعات العمران الجبلي التنموية الرائدة؛ لذا نفذنا مشروع ممشى الضباب، الواقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، والذي يمتاز بإطلالة ساحرة على قطاع تهامة، وعقبة ضلع، ويعد من أجمل المساحات المخصصة للرياضة والمشي».وأشار إلى أن الأمانة طرحت عددا من مباني المشروع الخدمية، والمواقع، للاستثمار وتسعى مستقبلا لتشجيع أصحاب المباني المجاورين للمشروع على استثمار مواقعهم بما يعود عليهم بالربح، واستدامة السياحة.«ممشى الضباب».. نقلة نوعيةمدير سياحة عسير: دراسات لمشروعات متميزةوصف أمين منطقة عسير، صالح بن عبدالله القاضي، مشروع «ممشى الضباب»، بأنه يمثل نقلة نوعية للتطوير السياحي والعمران الجبلي بأبها، مشيرا إلى وجود دراسة لتطوير 60 قرية تراثية جبلية، على مستوى منطقة عسير؛ بهدف توحيد النسق العمراني الخاص بأبها، عن طريق اعتماد عدد من المفردات العمرانية القديمة، وتطبيقها بالدراسات، والمباني الحديثة.وأوضح في تصريحات صحفية، أن العمل يجري لتنفيذ عدد من الخطط، الرامية لتحديث المنظومة السياحية، بما يشمل مدنا ترفيهية، ومنتزهات وحدائق ومسطحات خضراء ومعارض وممرات مائية ومولات، ومشروع «مطل جبل ثاه»، الذي يقع على مساحة 235 ألف متر مربع، بطريق الملك فهد، الرابط بين أبها وخميس مشيط، على ارتفاع يزيد على 60 مترا على 4 واجهات.ولفت «القاضي» إلى أن إسهام الأمانة في تطوير قرية «رجال»، التراثية بمحافظة ألمع، جعلها على وشك الانضمام إلى مدن اليونسكو العالمية.ونوه القاضي بتهيئة وتجهيز أمانة عسير للمرتفعات الجبلية المحيطة بمدينة أبها بالخدمات الأساسية والجلسات التي تجعل الزائر لها يرى المدينة وما حولها بشكل واضح، ولتكون مناطق جذب سياحي ومزارات لأهالي وزوار المنطقة، لاسيما أن كثير من المواقع المرتفعة في مدن العالم تكون مقصدا للزوار والسياح كما في الأبراج العالية وناطحات السحاب التي تعطي رؤية بانورامية للمدن مستشهدا بعدة مشاريع ذات إطلالات ساحرة منها مشروع عين أبها والذي تبلغ مساحته 60000 متر مربع ومشروع سما أبها الذي يتربع على مساحة 17 مليون متر مربع.
مشاركة :