قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس الإثنين، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد "مجرم حرب" وأن شعبه لا يريده في السلطة ولا يريده حتى أن يترشّح في أي انتخابات مقبلة. وأضافت هيلي خلال مؤتمر صحافي إن "بشار عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب. ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز". وردّا على سؤال بشأن ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الخميس 30 مارس 2017 من أن مصير الأسد "يقرّره الشعب السوري" وما إذا كان هذا التصريح يعني أن واشنطن تعتبر أن بإمكان الرئيس السوري الترشّح في أي انتخابات مقبلة، أجابت هيلي "كلاّ، هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بذلك".وأضافت "لا نظن أن الشعب يريد الأسد بعد الآن. نحن لا نظن أنه سيصبح شخصا سيريده الناس". ويشكّل مصير رئيس النظام السوري بندا خلافيا أساسيا في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ 6 سنوات. وأضافت هيلي "نحن مستمرون في إدانتنا الشديدة لما يفعله الأسد وما فعله ونحن ما زلنا نرصد بشكل مباشر أفعاله". وعبرت السفيرة الأمريكية عن قلق بلادها من الدعم الذي تقدمه روسيا وايران للأسد.. مضيفة "لكننا أرسينا قواعد جديدة" في مفاوضات جنيف. وكانت هيلي أعلنت الخميس أن بلادها لا تعتبر رحيل الأسد عن السلطة أولوية لإنهاء الحرب في سوريا. وقالت يومها للصحافيين إن "المرء يختار المعركة التي يريد خوضها. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلّق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد" من السلطة. وأضافت "لا يمكننا أن نركز بالضرورة على الأسد كما كانت الإدارة السابقة تفعل. هل نعتقد أنه يشكل عائقا؟ نعم. هل سنجلس ونركّز على الإطاحة به؟ كلاّ".;
مشاركة :