جمعية «عناية» تنفق 30 مليون ريال لعلاج المرضى في المستشفيات مجاناً

  • 7/31/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى(عناية) بالنيابة أن الجمعية أسهمت حتى الآن في علاج 8660 حالة مرضية من خلال مشاريعها المختلفة، كما قامت بصرف نحو 30.5 مليون ريال. وأوضح أن الجمعية تقوم حالياً بتقديم مشروع المستودع الخيري الذي يستقبل التبرعات العينية من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية حيث تم رصد ميزانية لهذا المشروع الذي سيتم تدشينه وافتتاح في القريب العاجل تقدر ب: 164000 ريال. وذكر معالي د.السويلم في حديث ل(الرياض) أن الجمعية أنشأت إلى جانب تعاونها مع المرافق الصحية الحكومية والأهلية مركزا صحيا يقدم الخدمة الطبية للمرضى المحتاجين مجاناً وتعتزم التوسع في عدد المراكز من ضمن استراتيجياتها  لافتاً أن الجمعية ستطلق العمل على العلاج الخيري الالكتروني بعد شهر رمضان المبارك متوقعاً أن يحقق هذا البرنامج نقله نوعية في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى وتسهيل أكثر لهم.   «الرياض»: ماهي الصعوبات والعقبات التي تواجه الجمعية؟ - أي مؤسسة يوجد لديها صعوبات وعقبات تواجهها مثل نقص الامكانات المادية والبشرية ولكن نحن في إطار العمل لحل هذه العقبات.  افتتاح مستودع خيري.. وإطلاق العلاج الخيري الإلكتروني.. قريباً منظمة للعمل «الرياض»: لماذا تم اختيار المجال الصحي ليكون مسرح عمل الجمعية؟  - اختارت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) هذا المجال حرصاً منها على أن تكون منفذاً من منافذ العمل الطبي الخيري في المملكة وذلك في ظل الزيادة المهولة في أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الحكومية وارتفاع تكلفة العلاج في المراكز الطبية الخاصة والتي حالت دون الكثيرين من ذوي الدخل المحدود ومن لا يشملهم التأمين الطبي في تلقي العلاج اللازم من هنا أطلقت فكرة الجمعية كما نريد تعزيز العمل التطوعي الصحي وأن يكون هنالك جهات منظمة للعمل الصحي التطوعي. تقييم الحالة «الرياض»: كيف يتم تعريف المحتاج الذي تعمل على خدمته وماهي سبل معرفة هؤلاء المحتاجين والوصول إليهم؟ -يتم تعريف المحتاج الذي تعمل الجمعية على خدمته عن طريق لجنة طبية تعرض عليها أوراق المرضى، ويتم تقييم حالتهم الصحية والاجتماعية وفقاً التقارير الطبية ومن ثم البحث الاجتماعي لتقييم حالتهم المادية والاجتماعية.   عوائق الامكانيات «الرياض»: ماهي خطة الجمعية للتوسع في افتتاح فروع لها داخل وخارج المملكة؟ - التوسع مطلوب ومهم جداً، ولكن لوجود عوائق في الامكانات المادية وإقبال من الكوادر الطبية، وسيتم بإذن الله تجاوزها. تطوير العمل «الرياض»: ماذا أعدت الجمعية من برامج وخطط لتصبح نموذجاً رائداً ومرجعاً للمرضى المحتاجين، وللمحسنين، ولراغبي التطوع في المجال الصحي؟ - من أهداف الجمعية تقديم البرامج والخطط التي ترى بأنه يمكن أن تساهم في تطوير العمل ومن هذه البرامج ( مشروع العلاج الخيري ، مشروع الرعاية المنزلية ،وغيرها) وتسهيل الإجراءات والتقديم وطرحها الكترونياً. أما لراغبي التطوع فنحن في تواصل دائم مع الكوادر الطبية بشتى تخصصاته ولازلنا نبحث عن معلومات صحيحة لهم للتواصل معهم. علاج وتأهيل «الرياض»: ماهي أنواع الدعم والمساعدة التي تقدمها الجمعية للمحتاجين وكيف تتم لمشاركة في البرامج العلاجية والوقائية والتدريب والتأهيل؟ - الجمعية تقدم العلاج الكامل لكل حالة يتم قبولها بالإضافة نحن نتابع برنامجه العلاجي والتأهيلي حتى ينتهي في أي مستشفى يقدم له الخدمة. خدمة مجانية «الرياض»: لكل عمل هدف... ماهي أبرز الأهداف التي تتطلع عناية لتحقيقها؟ - وضعت الجمعية لبرنامج عملها جملة من الأهداف أبرزها تقديم خدمات صحية تطوعية في المجالات العلاجية والوقائية والتأهيلية وتعزيز الخدمات الصحية التطوعية بالمؤسسات الصحية والمشاركة المجتمعية في برامج التوعية وتعزيز الصحة والبحاث العلمية وتوفير المشورة الطبية لراسمي السياسات الصحية في مجال العمل الصحي التطوعي وتقديم خدمة العلاج مجاناً.   مركز صحي «الرياض»: هل تفكر عناية في إنشاء منشآت ومؤسسات صحية تقدم من خلالها الخدمة للمحتاجين؟ - نعم فكرنا وعملنا على ذلك، والدليل أنه يوجد لدينا مركز صحي يقدم الخدمة الطبية للمرضى المحتاجين مجاناً والتوسع في عدد المراكز من ضمن استراتيجيات الجمعية.   دعم المؤسسات «الرياض»: هل يدخل دعم المؤسسات الصحية ضمن برامج عمل الجمعية.... كيف؟ - نعم ، وذلك من خلال مساعدتنا في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى بخفض التكاليف العلاجية والبعض يقدمها بسعر رمزي جداً.   آلية تنظيم «الرياض»: كيف تقيَمون روح وحجم التطوع في العمل الصحي بالمملكة؟ - ثقافة العمل التطوعي بشكل عام يوجد في بلدنا بشكل جيد وله الحمد وديننا الحنيف يحثنا على ذلك ومنه العمل التطوعي الصحي ولكن يحتاج الى آلية لتنظيم هذا التطوع.   القضايا الصحية «الرياض»: أين الجمعية من القضايا الصحية الوطنية؟ -لنا مساهمات في هذه القضايا ولكن بشكل محدود والسبب هو انشغالنا بمعالجة المرضى المحتاجين بشكل مباشر.   تسويق الفكرة «الرياض»: يوجد كثير من المحسنين الذين يرغبون في المساهمة في البرامج والمشاريع الصحية الخيرية... كيف تصل إليهم الجمعية، وما هو دورها لتشجيع غيرهم؟ - كما يعلم الجميع أن الاعلام أصبح هو الرائد في ايصال صوت أي منشأة للناس ونحن نبذل قصارى جهدنا في ايصال رسالتنا في شتى وسائل الاعلام بالإضافة نسوق بأنفسنا لأهل الخير ولكن لازلنا نحتاج للدعم أكثر من وسائل الاعلام.   العلاج الإلكتروني «الرياض»: أدخلت « عناية» مؤخراً خدمة العلاج الخيري إلكترونياً... كيف كان التفاعل؟ وماهي أحدث مشاريع وخطط وبرامج الجمعية؟ - نعم نحن في اطار العمل على العلاج الخيري الالكتروني وسوف يتم اطلاقه بعد شهر رمضان المبارك ونحن نتوقع أن يكون هنالك نقلة نوعية في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى وتسهيل أكثر لهم. نقص الإمكانات المادية والبشرية صعوبات وعقبات تواجهنا نقص الإمكانيات «الرياض»: ماهي الصعوبات والعقبات التي تواجه الجمعية؟ -أي مؤسسة يوجد لديها صعوبات وعقبات تواجهها مثل نقص الامكانات المادية والبشرية ولكن نحن في إطار العمل لحل هذه العقبات.   سد الحاجة للعمل الخيري «الرياض» كيف تخطط عناية للمستقبل؟ - برامج عملية ومشاريع نوعية ومتميزة لمساعدة المرضى المحتاجين، والمساهمة في سد الحاجة الماسة للعمل الخيري الصحي.   المستودع الخيري «الرياض»: لغة الأرقام والإحصائيات تعبر بصدق عن عمل الجمعيات... ماهي أحدث الأحصائيات لديكم ( المرضى المستفيدون - مبالغ الصرف- البرامج )؟ - ولله الحمد تم حتى الآن علاج ما يقارب 8660 حالة من خلال مشاريع الجمعية كافة وتم صرف مبالغ تقدر بنحو 30462648 ريالاً وتقوم الجمعية حالياً بتقديم مشروع جديد يخدم كافة المرضى المستفيدين وتقديم المساعدة للجمعيات الخيرية الأخرى في الرياض من خلال مشروع المستودع الخيري الذي يستقبل التبرعات العينية من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية وتم رصد ميزانية المشروع تقدر: 164000 ريال وسيتم تدشين افتتاح المشروع في القريب العاجل.   شراكات واتفاقيات «الرياض»: هلا حدثتمونا عن شراكات واتفاقيات الجمعية... وما هو الهدف منها؟ - أقامت الجمعية شراكات مع (المستشفيات الحكومية – المستشفيات الخاصة - الجمعيات الخيرية- العديد من اللجان- المؤسسات الخاصة)الهدف منها تقديم خدمة علاجية وتثقيفية وتوعوية للمرضى المحتاجين وتسهيل اجراءات علاجهم   شكراً لأمير الرياض «الرياض»: ختاماً في الآونة الأخيرة ترأس فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر للجمعية ماذا يعني هذا لكم وللجمعية؟ «عناية» تخطط لبرامج عملية ومشاريع نوعية لمساعدة المرضى المحتاجين - أولاً اتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على قبوله الرئاسة الفخرية، وغير المستغرب على سموه الكريم دعمه وتشجيعه للعمل الخيري، وهذا سيكون له الأثر بإذن الله في انطلاقة الجمعية لتحقيق رسالتها، وختاماً أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات والشكر لأعضاء مجلس ادارة الجمعية ومنسوبيها على ما قدموه من عملٍ يخدم هذه الفئة من المجتمع.

مشاركة :