أكد ل "الرياض" عدد من كبار عملاء المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية إيجابية خطوات المؤسسة صوب الخصخصة والتحول إلى 4 مؤسسات منفصلة في مناطق مختلفة بالمملكة خلال العامين القادمين. وقال عضو اللجنة الوطنية للمخابز في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية سامي عبد الله كعكعي إن التأثير المتوقع لتلك الخطوة حين اكتمالها والتأكد من أن الشركات الأربع ستكون منتجة سينعكس على السوق سواء من حيث الاسعار أو حتى الخدمات المقدمة كما هو حال الحاصل في المنافسة بين الشركات المقدمة لخدمات الاتصال والشركات المقدمة لخدمات النقل الجوي. واشار سامي كعكي إلى أهمية توفير كتيب للعموم يوضح نوعية وماهية طبيعة عمل الشركات المزمع تنفيذها وهل سيكون لكل شركة منها استقلالية تامة عن البقية أم ستكون كل شركة مختصة بعمل كتخصيص النقل وتخصيص الإنتاج وهكذا. كما أكد عضو اللجنة الوطنية للمخابز تركي أحمد بدر أن خصخصة الصوامع إلى أربع شركات سيفتح الباب أمام كل شركة لتطوير المنتج وتحسينه بشكل كبير إضافة إلى الخروج عن النمطية المعتادة وكون المستهلك مرتبط بجهة واحدة وقال مثالا على ذلك في المنطقة الشرقية صناعة ممتازة للبسكويت والحلويات بينما في الغربية هناك فترات يكون فيها منتج الخبز مطلوبا وهناك اختلاف في الطلب على نوعيته من منطقة إلى منطقة ومتى ما وجدت شركات منفصلة وكل منها تطمح في إنتاج متميز وأفضل من منافسه سيكون المستهلك هو الرابح. وكان مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية وليد عبد الكريم الخريجي أكد في مقابلة تلفزيونية نبأ اعتزام المؤسسة الانفصال إلى أربع شركات مع نهاية العام 2015 وبدايات العام 2016 محددا تلك الفترة كموعد لطرح الشركات للقطاع الخاص ومشيرا إلى أن كل شركة منها ستكون مستقلة في منطقة مختلفة بغرض خلق بث الروح التنافسية في السوق.