أكدت كاثرين اشتون رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي أنها متفائلة دائمًا في حديثها عن مستقبل مصر، مؤكدة أن التحدّي الحقيقي هو إيجاد طريق للتواصل بين كافة الأطراف، وأن هذه هي مهمة القيادة. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بحضور الدكتور البرادعي: «أجريت حوارًا مع مرسي، ولن أعيد ما قاله؛ لأن ذلك سيكون متناقضًا مع المهمّة التي أتيت من أجلها، ولكني تحدثت عن مجهوداتي التي بذلتها». من جهته قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، إنه لا توجد مفاوضات الآن مع جماعة الإخوان المسلمين لفض اعتصامهم برابعة العدوية، مشددًا على ضرورة وجود حل سياسي وأمني قبل اتخاذ حلول أخرى. وأضاف البرادعي إنه من الأولويات الآن إنهاء كل أشكال العنف على أرض الواقع، لافتًا إلى أن «أي استعمال للعنف يجب أن يتم في الإطار القانوني»، قائلاً: «لن أقبل بأي استخدام للعنف خارج الإطار القانوني.. هذه هي الأهداف التي قامت على أساسها الثورة». وتابع: «بعد 30 يونيو أصبح هناك مسار جديد للحياة السياسية في مصر، وبالتالي أصبح من المستحيل عودة مرسي مرة أخرى للحكم، ولكنه من المؤكد أنه مرحب بعودة الإخوان المسلمين للمشاركة في عملية التحوّل الديمقراطي».