تعلب القيادة التربوية دوراً هاماً في بناء اللُبنه الاساسية للمجتمع المدرسي فإختيار القائد التربوي المتميز للمدرسة يؤدي الى تغيير موازين العمل في المدرسة ، فنجد القائد التربوي المتميز في عمله وأخلاقه مع المرؤوسين ناجحاً بكل المقاييس ،ولكن عكس ذلك تماماً اختيار القائد التربوي المتسلط الذي يتبع السياسة التسلطية الأوتوقراطية ضد المرؤوسين ممايتسبب في خلق فجوة بين المرؤوسين والرئيس تؤثر سلباً على اداء سير العمل في المدرسة وبالتالي يتأثر الطالب الذي هو محور العملية التعليمية والتربوية . فنستنتج من ذلك ان اختيار القائد التربوي الناجح يؤدي الى نجاح سير العمل في المدرسة ونجاح سير العمل في المدرسة يؤدي الى نجاح الطالب ونجاح الطالب يؤدي الى استخراج جيل ناجح وناضج ،وبذلك تكون القيادة التربوية في المؤسسات التعليمية حققت جزءً كبيراً من أهدافها . وعند التفكير في مهام القيادة التربوية نجد ان تحديات كبيرة تواجه القائد التربوي في قيادة منسوبي المدرسة الى تحقيق الهدف المنشود والرُقي بالمدرسة الى اعلى المستويات والتطلعات المرجوة من تلك القائد الذي يعد بدوره العنصر الأساسي والأبرز في سير العمل المدرسي وتطبيق التعليمات والتوجيهات الوزارية والإدارية في الميدان التربوي الذي يعد هو فارسه. الكاتب : أ/هايف بن سعود العتيبي إدارة تعليم وادي الدواسر