أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا أنها «تحقق حاليا» في هجوم يرجح أنه كيماوي. وقال المحققون في بيان إن «التقارير التي تشير إلى أنه هجوم نفذ بأسلحة كيماوية تثير قلقا بالغا. إن اللجنة تحقق حاليا حول الظروف المحيطة بهذا الهجوم بما فيها المزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية». وأضافوا أن استخدام أسلحة كيماوية يصل إلى حد جرائم الحرب ويتعين تحديد الجناة ومحاسبتهم. بدوره، أكد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن المنظمة الدولية تسعى إلى «تحديد واضح للمسؤوليات» و«محاسبة» مرتكبي الهجوم. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في بروكسل على هامش مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا، «بناء على ما فهمناه، فإنه هجوم كيماوي تم شنه من الجو»، مضيفا أن مجلس الأمن سيجتمع للمطالبة بمحاسبة المسؤول عنه.
مشاركة :