عبر المحامي طارق شندب، وكيل الإعلامية ماريا معلوف، عن “استغرابه لعدم تحرك القضاء اللبناني بعد واستدعاء الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، على الرغم من فظاعة جرائمه التي تتمثل بجرائم قتل وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أدت إلى قتل مليون مواطن سوري، بينما سارع القضاء إلى استدعاء ماريا معلوف بجريمة وهمية غير صحيحة ولا ينطبق عليها أيّ جرم فعلي ولا أي نص قانوني، ولكنّ فقط للبروغندا نتيجة لضغط “حزب الله “. وأضاف: “في المقابل على القضاء التحرك والقيام بواجبه بكل شفافية واستدعاء حسن نصر الله شخصيًا على هذه الجرائم مع كل الأشخاص المتورطين في هذه الجرائم.وتابع أنّ جريمة ماريا معلوف في القضاء اللبناني هي عبارة عن “لا شيء” وهي لم تقم بأي جرم، فيما المجرم الآخر المدعى عليه الذي لم يقم القضاء حتى هذه اللحظة باستدعائه لارتكابه أعظم الجرائم وأحقرها ليس في لبنان وسوريا وإنما على المجتمع الدولي. لذلك ندعو القضاء للقيام بواجبه الحقيقي والصحيح لاستدعاء نصرالله والتحقيق معه ويبنى على الشيء مقتضاه”. وتابع شندب: “هذا في الشكل. أما في الأساس فإنّ جرائم نصر الله فاقت لبنان وسوريا فهذه الجرائم تعمل على إساءة لبنان بدول الخليج وهذا ما ذكرته ماريا معلوف في اخبارها ضده، ويجب أن يحقق معه لوضع حد لهذا الفعل الجرمي الذي يرتكبه.. وبالتالي القضاء على المحك وإن لم يقم القضاء بواجبه فهناك عدة طرق قانونية سوف نقوم بها، وسمعة القضاء أيضًا على المحك فكيف سيقوم باستدعاء شخص لم يرتكب أي فعل بينما دخل تحت باب الجرائم إذ كانت هناك جريمة فهي تحت باب القدح والذم فقط. أما جرائم نصرالله فهي من نوع الجنايات الخطيرة جدًا”. وقال: “القاضي الذي أصدر قراره كان في وضع الاستعجال بإبلاغ ماريا معلوف وهذا الأمر لم نعهده في النيابة العامة التمييزية بأن تكون مستعجلة لهذه الدرجة فعليه أن يقوم بواجبه في الملف الآخر وإلا سوف يكون لنا رأي آخر قانوني داخل لبنان وخارجه وضد بعض القضاة شخصيًا لحثهم على العمل القانوني الصحيح ولكي يقوموا بواجبهم الذي يفرضه عليهم القانون. وإن لم يقم القضاء اللبناني بواجبه فنحن سوف نلجأ إلى قضاء آخر ونعرف كيف نلجأ له هذا الأمر سوف يكون عبئًا ليس فقط على المجرم المدعى عليه وإنما سوف يكون أيضًا على القضاء الذي لم يحقق في الجريمة بلبنان وعلى الدولة اللبنانية التي عملت على حماية المجرمين فليتحملوا مسؤوليتها في القانون”. وختم شندب: “نحن نطالب بالعدالة وأن يكون القانون فوق الجميع، ونصرالله ليس فوق القانون هناك دعاوى وشكاوى قدمت سابقًا ضد رؤساء جمهورية في لبنان وحسن نصر الله ليس أعلى من رئيس الجمهورية فهو مواطن عادي وليس لديه حصانة الحصانة فقط للرؤساء ويجب أن يطبق عليه القانون وهو ليس أفضل من أحد”.يشار إلى أن معلوف كانت قد أثارت بلبلة كبيرة بعد تغريدتها الأخيرة عبر حسابها على “تويتر” والتي كتبت فيها: “إذا كانت إسرائيل تعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عدوًا لها، فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلّصنا منه؟”. وبحسب موقع “ليبانون ديبيت” قالت معلوف، المتواجدة الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة: “أنا لم أطلب من إسرائيل أن تقتل الإرهابي نصر اللّه، بل سألت سؤالًا واضحًا والإشارة واضحة فيه إلى أن هناك تعاونًا واتفاقًا وهدنة غير معلنة بين إسرائيل و”حزب الله”. مضيفةً: “عودوا إلى التغريدة وستجدون أنها سؤال انتهى بإشارة استفهام”.وأضافت: “أنا لم أرتكب أية جريمة أو مخالفة لأي قانون، كما أن حرية التعبير وطرح الأسئلة تحمي كل صحفي وإعلامي في لبنان، وأنا لم أتوجه بدعوة أو طلب لإسرائيل بالتوجه إلى لبنان وقتل الشعب أو الإرهابيين في حزب الله”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: محامي الإعلامية ماريا معلوف: لماذا لم يستدع القضاء اللبناني نصرالله ؟!