أكد محمد الجوكر، أمين عام جمعية الإعلام الرياضي، المستشار الإعلامي بجريدة البيان، أن الإعلام الرياضي جزء مهم في مسيرة الحركة الرياضية بالدولة، ولا علاقة له بنتائج المنتخب الأخيرة لأنه يؤدي دوره على أكمل وجه وإن كانت هناك بعض التجاوزات فهي فردية تتعلق بالإعلامي نفسه ولا تحسب على المؤسسة التي ينتمي إليها لأن مؤسساتنا الإعلامية وطنية تهدف إلى الدعم وتحفيز كل من يمثل الوطن في أي محفل وعلى وجه الخصوص في كرة القدم . ظاهرة وأضاف الجوكر: «إعلامنا كان بعيداً عن المبالغة وشريكاً لم يتجاوز الخطوط الحمراء، بل لعب دوراً طيباً في مسيرة المنتخب ووجه عن طريق النقد البناء من أجل تطوير أداء المنتخب. بالإضافة إلى دعمه إعلامياً ومعنوياً، ولم نجد أية عقبات إعلامية ربما أقول البعض الذي أراد أن يصفي حسابات شخصية مع بعض أعضاء الاتحاد أو المدرب وهذه مسألة طبيعية في مسيرة الكرة وخصوصاً أنه ليس هناك اتفاق تام، فلا بد من أن تكون للساحة آراء مختلفة كظاهرة طبيعية، ونحن في جمعية الإعلام الرياضي حرصنا منذ بداية مسيرة التصفيات على الوقوف خلف المنتخب». عقلية ونوه الجوكر: من يعتقد أن الإعلام الرياضي وراء الإخفاق فهو مخطئ لأن المنظومة في الأصل بها أخطاء متعددة، والإخفاق له أسباب تحتاج إلى دراسة لإيجاد الحلول، فعندما كان لاعبونا هواة فازوا وصعدوا، وعندما تحولنا للاحتراف أخفقنا، كما أن الحالة النفسية والاجتماعية أثرت على أداء المنتخب، فليس مهدي علي وحده مسؤولاً عن الخسارة لأن المنظومة مبنية على خطأ.