اشتكى عدد من المراجعين لمستشفى حمد العام من طول الانتظار بعيادات العظام، مؤكدين أن بعض المواعيد تصل لعدة أشهر، بعضها يزيد عن ستة أشهر، مشددين على أن المواعيد لا تناسب أغلب المراجعين، الأمر الذي يتطلب زيادة العيادات وتوسع حمد الطبية في خدماتها بما يلبي احتياجات الجمهور. ونوهوا إلى أهمية زيادة عيادات العظام بالمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، خارج الدوحة، كمستشفى الخور، ومستشفى الوكرة، خاصة وأن ثمة زيادة سكانية كبيرة في هذه المناطق، وحاجة الكثير من السكان لخدمات صحية مناسبة لتعداد السكان. وأشاروا إلى أهمية توسع الرعاية الصحية الأولية في خدماتها، بما يخفف من المراجعات على حمد الطبية، خاصةً وأن الرعاية لها عشرات المراكز الموزعة على مناطق قطر، ويمكن أن تستقبل الكثير من المراجعين، بما يقلل من الزحام والانتظار بمستشفيات حمد الطبية، والتي وصل في بعض العيادات لمعدلات غير مقبولة، كالانتظار في بعض العيادات لسنة كاملة، وهو أمر غير مناسب وغير مقبول، إذ لا يمكن أن ينتظر مريض كل هذه الفترة. وأكد المشتكون على أن طول الانتظار هو أبرز المشكلات التي يتعين على وزارة الصحة العامة، والمؤسسات الصحية التابعة لها أن تضع حلولاً عاجلة لها، خاصة وأن المشكلة تفاقمت في الآونة الأخيرة، وزادت فترات الانتظار، ما ينذر بزيادة الفجوة مستقبلاً، مع الزيادة السكانية المتوقعة، ومع استقطاب الدولة لأعداد كبيرة من العمالة الوافدة للعمل على المشروعات، ما يعني أن فترات الانتظار يمكن أن تتزايد بصورة أكبر.;