باتت عملية الفحص الطبي بمركز طوارئ الأطفال بالمطار تستغرق وقتاً طويلاً يمتد في بعض الأحيان إلى ما يزيد على الساعتين. وأكد أولياء أمور أنهم يُضطرون إلى الانتظار طويلاً حتى يخضع أولادهم للفحص والتشخيص والعلاج. لافتين إلى أن عملية التشخيص تخضع لمرحلتين: الأولى تحت إشراف طاقم التمريض ويتم خلالها إجراء فحص للوزن والحرارة والقياسات الحيوية، والثانية تكون بمعرفة الطبيب المسؤول. وقالوا: «في هاتين الحالتين، تُوجد قائمة انتظار طويلة حتى يُجري الفحص الأول والثاني؛ مما يستغرق وقتاً كبيراً نتيجة بطء تتابع عملية الفحص»، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن هذا البطء ليس دورياً، ولكن يحدث دون مبرر. وشددوا على أهمية إيجاد طريقة لسرعة التعامل مع الحالات، وبما ينهي إهدار الوقت في الانتظار للخضوع للكشف الطبي. وأوضح أولياء الأمور أن هناك فترة انتظار ثالثة تستدعي البقاء لفترة إضافية داخل مركز الطوارئ، وتتعلق بصرف الأدوية، وأن التكدس في هذه الحالة يبدو مبرراً، خاصة لأن الصيدلية تقوم بصرف العلاجات لمراجعي المركز إلى جانب مرضى حالات الطوارئ من الأطفال.;
مشاركة :