أمتع وأطرب الفنان خالد عبدالرحمن والفنان رابح صقر جمهور الرياض في مركز الملك فهد الثقافي بوجود نحو 2500 متفرج مساء أول أمس الاثنين، في الحفل الغنائي الثاني الذي تشهده الرياض خلال شهرين، والحفل قاد فرقته الموسيقية المايسترو هاني فرحات. وبدأ الحفل في التاسعة والنصف، بدخول خالد عبدالرحمن الذي استقبله الجمهور بتصفيق حار، وكأنه يردد: «يا غايب عني ترى للبطا لوم»، يذكر أن خالد عاد إلى الغناء في الرياض بعد غياب 25 عاماً. افتتح خالد أول أغانيه بأغنية جديدة من كلمات الشاعر تركي آل الشيخ، ومن ثم «صدقيني» وتلاها بـ«مجنونة» و«انتظرتك» و«من الفرحة» أما الأغنية السادسة كانت الأشهر «تقوى الهجر» بعد أن استشار خالد الجمهور بقوله: تبونها بالعود ولا بدون؟.. وسط تفاعل الجمهور، طالبين من خالد الغناء بالعود، أما سابع أغانيه فكانت «العطاء» و«رعش قلبي» و«أهلاً هلا بك» و«فاتر الطرف» و»وشلون مغليك» وأهدى خالد آخر أغانيه لـ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي «دام راسي حي» مع مشاركة الجمهور. ولوحظ على خالد عبدالرحمن افتقاده للياقة على المسرح والتفاعل مع الجمهور، بسبب انقطاعه المتكرر عن الحفلات الغنائية، وكذلك ربكته مع الفرقة الموسيقية وخروجه المتكرر عن «الزمن» و الدخول للأغنية، وكان الغناء بالعود هو الأفضل له على المسرح. فيما شهد الحفل في الساعة 11.45م دخول الفنان رابح صقر الذي استقبل الجمهور بـ«أبد يعني» و«ما ني مصدق» و«كل ما زاد التأمل» و«غبت عني» و«قالوا الحب أعمى» و«هوَّ هذا» الذي هز المدرج بأكمله، بعد ذلك غنى رابح «من كبرها» و«سقى الله» و«صدقيني»، (هذه الأغنية قريبة من قلبي)، هكذا خاطب رابح الجمهور، بعد أن نزلت دموع نهاية الأغنية، وتلا بعدها «يحبونه» و«مغرورة» و«من أولها - عود» و«منتهى الرقة» واختتم رابح السهرة بالأغنية الوطنية المحببة للجمهور السعودي بـ«يا دار لا هنتي».