الرياض: خالد الصالح 2017-04-05 1:58 AM تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس في الرياض، جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، التي تقدمها مؤسسة الملك فيصل، والتي منحت له تقديرا لجهوده الجلية والبارزة في خدمة الإسلام، وجمع كلمة المسلمين، والدفاع عن قضاياهم المصيرية، إضافة إلى جهوده الثرية في الإغاثة الإنسانية. وجائزة خدمة الإسلام تقدم لمن خدم الإسلام والمسلمين بعلمه ودعوته، أو قام بجهد بارز يتعدى ما هو واجب، وتنتج عنه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين. مبررات منح الجائزة للملك مواقفه العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية عنايته بالحرمين الشريفين أعماله الخيرية ورعايته الأعمال الإغاثية والإنسانية سعيه الدائم إلى جمع كلمة العرب والمسلمين اهتمامه ودعمه لمشروع الأطلس للسيرة النبوية 3 تحديات تواجه عالمنا أجمل اللبناني الدكتور رضوان السيد التحديات التي تواجه العالمين العربي والإسلامي حاليا في 3 تحديات، وذلك في كلمته الموجزة التي ألقاها عقب تسلمه أمس جائزة الملك فيصل العالمية «فرع الدراسات الإسلامية»، والتي فاز بها نظير جمعه في أعماله ودراساته بين الاطلاع المدقق الواسع على التراث العربي الإسلامي الفقهي والسياسي، والإحاطة بمنهجيات البحث الحديثة. وقال السيد «أعترف أنّ مسألة الدولة في اجتماعنا العربي الإسلامي شغلتني كثيرا منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي». وأضاف «كان الإسلام دائما رأسَ المال الرمزي الذي يتداوله السياسيون والمتكلمون والفقهاء في مجال نظرية السلطة، وفي مجالات السياسة أو إدارة الشأن العام. ولا حرجَ في سياسات المعنى هذه، فهي سياسات شرعنة وشرعية. وإنما يحصل الاختلال عندما تتغول سياسات الإدارة أو سياسات المعنى، الواحدة على الأخرى. وقد حدث ذلك مرارا في تاريخنا وهو يحدث اليوم». التحديات 01 استنقاذ الدولة الوطنية 02 الإصلاح الديني 03 تصحيح العلاقة بالعالم تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام، نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية، ودعمه مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وإنشائه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي، وإنشائه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسعيه الدائم إلى جمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان الإسلامية والعربية. جاء ذلك، خلال رعايته أمس في الرياض حفل جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ39 لهذا العام 1438 ـ 2017. وقبيل انطلاق الحفل، التقى خادم الحرمين الشريفين الفائزين في فروع الجائزة، مرحبا بالجميع في المملكة، وهنأهم لنيلهم جوائز الملك فيصل العالمية في مختلف فروعها. واطلع خادم الحرمين الشريفين على عدد من اللوحات التشكيلية التي رسمها الأمير خالد الفيصل، كما تسلم لوحة وألبوما مصورا هدية تذكارية بهذه المناسبة، قدمها له الأمير خالد الفيصل. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة، ألقى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين والحضور، وتحدث فيها عن الدور الفكري والإنساني الذي تمثله المملكة في العالم. وقدم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبدالعزيز السبيل، الفائزين بالجائزة ومبررات فوزهم، قبل أن يشاهد الحضور فيلما يستعرض أبرز جهود خادم الحرمين الشريفين الإنسانية والخيرية، وخدمة الحرمين الشريفين. ثم تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، كما شاهد والحضور عروضا مرئية لكل فائز بالجائزة تحكي أبرز جهودهم وإنجازاتهم.