استمرارا لسياسة التمدد الاستيطاني، هدمت الجرافات الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس أمس عدة منازل فلسطينية شرق مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص. وأوضحت مصادر ميدانية أن الجرافات الإسرائيلية التي كانت مصحوبة بقوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت قرية «الزعيم» شرقي القدس، وشرعت بهدم ثلاثة منازل فلسطينية بحجة البناء غير المرخص. وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال تبعت عمليات الهدم بجرف 3 أراض زراعية خاصة وهدمت أسوارها، في وقت تواصل فيه السلطات الإسرائيلية هدم منازل المدنيين وإجبار الفلسطينيين على هدم شقق ومحلات سكنية في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص. اعترافات بالتعذيب اعترفت صحيفة هارتس الإسرائيلية في تقرير لها، أن 60 % من الشباب الفلسطيني المعتقل من قبل سلطات الاحتلال يتعرض للعنف، وأن 10 % فقط منهم تم السماح لهم بالتشاور مع محاميهم. ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في الشؤون الفلسطينية عميره هاس قولها إن لوائح الاتهام الإسرائيلية بحق الفتيان الفلسطينيين يغلب عليها الغموض وغياب التفاصيل، حيث إن التحقيقات تغيب عنها الأدلة والتواريخ وأماكن الاعتداءات المزعومة من قبل الشبيبة الفلسطينية، التي لا تتجاوز أعمارها 12 عاما. واوضح التقرير أنه منذ بداية العام الجاري، اعتقلت قوات الجيش وشرطة الاحتلال في الضفة الغربية وشرقي القدس 125 قاصرا، مشيرا إلى أن بعضهم يقضي محكوميات إضافية بسبب عدم قدرة أهاليهم على دفع الغرامات المالية المكلفة. واستشهدت الصحيفة بعدد من العائلات التي روت لها معاناة أطفالها المعتقلين والمفرج عنهم، والذين أصبحوا يعانون من اضطرابات نفسية وصعوبة في الحديث، مشيرا إلى تقرير منظمة اليونيسيف الصادر عام 2013، والذي اتهم اسرائيل مباشرة بتعذيب الفتيان نفسيا وجسديا.