أكد مشاركون في جلسة عمل عن «الإعلام الاجتماعي والبرامج التلفزيونية» ضمن فعاليات القمة الآسيوية للإعلام صباح أمس في مدينة جدة أن صناعة التلفزيون ستشهد ازدهاراً أكثر في ظل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافوا خلال الجلسة التي ينظمها اتحاد الإذاعات الأوروبية وأكاديمية يوروفيجن والمعهد الأسيوي وتلفزيون الصين المركزي أن الإعلام الاجتماعي لم يؤثر في حصص المحطات التلفزيونية من الإعلانات، لافتين إلى أن موقعي «تويتر» و«فيسبوك» أسهما في انتشار التلفزيون، الذي لا يزال يحتل المكانة الأولى بين وسائل الإعلام بشكل عام. وناقشت الجلسة آليات تطوير الإنتاج التلفزيوني بما ينعكس بشكل أكثر إيجابية ويلبي حاجة المشاهد، والاستفادة من تقنية تلفزيون الجيب والتليفون الذكي، خصوصاً وأن المشاهد يقضي وقتاً أطول على «الإنترنت» مقارنة بما يقضيه في مشاهدة التلفزيون، فضلاً عن استفادة الشاشة من الإعلام الاجتماعي في التحول إلى نافذة من نوافذ إطلالة «الإنترنت» على المستخدمين في أعمالهم أو منازلهم. وتناولت الجلسة الثورة التكنولوجية التي تشهدها أجهزة التلفزيون الذكية المسطحة الأمر الذي جعلها أكثر تفاعلاً وتواصلاً مع المستخدمين، كما ستناقش الجلسة اليوم (الإثنين) الاستفادة من أدوات وسائل الإعلام الاجتماعي، وكيف يمكن توسيع قاعدة الجماهير، وما ينبغي القيام به لبناء علاقة اجتماعية مميزة مع الجمهور. وتنطلق صباح اليوم (الإثنين) ورشة عمل جديدة بعنوان: «أخلاقيات الإعلام في عصر الإعلام الاجتماعي» تتناول مجموعة من القضايا والمواضيع العلمية المهمة للإذاعيين والمهنيين، إلى جانب الحديث عن أهمية الوعي بالمعايير الأخلاقية بما يساعد في تعزيز المسؤولية المهنية، وآليات تجنب المخاطر في العمل الصحافي لا سيما في عصر وسائل الإعلام الاجتماعي.
مشاركة :