أوقفت السلطات الروسية الأربعاء ستة "إسلاميين" يتحدرون من دول آسيا الوسطى في سان بطرسبورغ. وأعلن مكتب لجنة التحقيق الروسية أن الموقوفين حاولوا تجنيد أشخاص للانضمام لمجموعات مسلحة غير شرعية داخل روسيا وخارجها. وأوضح المحققون أن تلك التوقيفات غير مرتبطة بهجوم سان بطرسبورغ الذي أوقع 14 شخصا الاثنين. أعلن مكتب لجنة التحقيق الروسية في سان بطرسبورغ الأربعاء توقيف ستة أشخاص من دول في آسيا الوسطى في المدينة بعد أن حاولوا تجنيد "إرهابيين". وهذه عملية التوقيف الأولى للسلطات الروسية بين أوساط "الإسلاميين" منذ الاعتداء الذي أوقع 14 شخصا في مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ الاثنين، إلا أن المحققين أوضحوا أن عمليات التوقيف غير مرتبطة "في الوقت الحالي" بالمنفذ المفترض للاعتداء. وأعلنت اللجنة أن الموقوفين حاولوا تجنيد "أشخاص غالبيتهم يتحدرون من آسيا الوسطى لتنفيذ جرائم إرهابية". وتابعت أن المجندين كانوا يدفعون هؤلاء الأشخاص إلى الانضمام إلى "مجموعات مسلحة غير شرعية" بما في ذلك خارج روسيا وفي "المشاركة في نشاطات" تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا). وأضافت اللجنة أن عمليات التوقيف تمت في منازل المشتبه بهم حيث عثرت السلطات على منشورات "إسلامية ومتطرفة" بين أشياء أخرى. وكان المحققون الروس قد أعلنوا الثلاثاء أن منفذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الاثنين محطة المترو في سان بطرسبورغ، شاب في الثانية والعشرين من عمره ولد في قرغيزستان في العام 1995، وأنه يقيم في روسيا منذ العام 2011 ويحمل الجنسية الروسية.   فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 05/04/2017