يحل الأهلي ضيفاً على لخويا المتصدر الليلة بداية من السادسة وعشرين دقيقة مساء في ملعب لخويا، في افتتاح منافسات الجولة الخامسة والعشرين ما قبل الأخيرة من دوري نجوم قطر، في واحدة من أهم مباريات الجولة التي تهم مصير اللقب المعلق بين لخويا والسد، الذي يواجه العربي في ديربي قطر.يدخل لخويا المباراة بهدف الفوز، على اعتبار أنه بات قريباً من استعادة لقب الدوري، حيث بات يفصله انتصاران على الظفر باللقب في الجولتين الأخيرتين، ويمكن أن يحسم الأمور اليوم في حال عجز السد عن تحقيق الفوز على العربي، لذلك فهمه الوحيد هو الظفر بالنقاط الثلاث بتحقيق الانتصار الثامن عشر هذا الموسم، والرابع على التوالي، بعدما تمكن من تجاوز عقبة الجيش في الجولة الماضية بخماسية أدخلت الاطمئنان في نفس جهازه الفني. ورغم افتقاد لخويا لاثنين من مهاجميه المصابين المساكني والعربي، فإنه أظهر قدرته على التسجيل بالاعتماد على كل لاعبيه، كما حدث في المباراة السابقة ومن قبلها في الجولات الأولى من القسم الثاني من الدوري، عندما غاب المهاجمان لمشاركتهما في كأس إفريقيا للأمم وهو معطى جيد تأكد مرة أخرى في مباراة الجيش الأخيرة، كما أن المهاجم البرازيلي الجديد ادغار دا سيلفا البديل للعربي، دشن مشاركته مع الفريق بهدفه الأول في أول ظهور له مع المتصدر، كما شكلت عودة أحمد ياسر لخط الدفاع عاملاً مساعداً لتحسين أداء الخط الخلفي، بعد المشاكل التي واجهها في بعض المباريات، وضيعت عليه نقاطاً ثمينة. في المقابل يواجه الأهلي اختباراً صعباً الليلة عندما يواجه المتصدر بعد الخسارة التي مني بها في الجولة الماضية على يد الخريطيات، فخسر مركزه السابع لصالح الأخير، وبات مهدداً بفقدان مراكز أخرى في حال خسارته اليوم لكونه يشترك مع السيلية والعربي في الرصيد نفسه من النقاط (27نقطة)، وخلفهم يتربص الخور في انتظار فرصة للارتقاء بعيداً عن شبح الهبوط. ما قدمه الأهلي في المباراة السابقة يجعله مهدداً بتلقي خسارة كبيرة الليلة، ما لم يصلح أخطاءه الكثيرة التي اعترت أداءه في مواجهة الخريطيات، فقد ظهر مفكك الخطوط تائهاً دون بوصلة فلم ينجح لاعبوه في بناء عمليات هجومية منسقة طيلة تسعين دقيقة، ولا نجحوا في إيجاد حلول تكتيكية مناسبة لتجاوز عقبة الخريطيات، كما اعتاد على ذلك في عدد من المناسبات. قد تكون الخسارة أمام الخريطيات كبوة، ولكي تكون كذلك يتوجب على الأهلي محو الصورة الباهتة التي تركها عند متتبعيه بعد العودة من فترة التوقف، خاصة وأنه مهدد بفقدان موقعه الجيد في جدول الترتيب، والانزلاق أكثر نحو المنطقة الخطيرة، إذ قد يجد نفسه في وضعية تفرض عليه خوض المباراة الفاصلة في حال إقرارها، وهو وضع يفرض عليه رفع التحدي في وجه أي منافس، حتى لو كان متصدر الترتيب الطامع في اللقب.;