مواجهة حاسمة بين الجيش ولخويا في كأس قطر

  • 4/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يطمح فريق الجيش إلى تحقيق لقب ثالث له في بطولة كأس قطر لكرة القدم في نسختها الرابعة التي ستنطلق غدا الخميس بمواجهة بين السد والريان، ثم اللقاء الثاني بين لخويا والجيش، ليكون ذلك بمثابة آخر لقب له في هذه البطولة قبل اختفاء اسم النادي من الأندية المنافسة في الموسم المقبل بعد قرار دمج ناديي الجيش ولخويا تحت مسمى نادي "الدحيل الرياضي". ويحمل الجيش الرقم القياسي في الفوز بالبطولة حيث حقق اللقب مرتين في أول نسخة عام 2014 ثم الأخيرة الموسم الماضي عام 2016 وهذه المرة ستكون الثالثة إذا نجح في الفوز باللقب ليحقق رقما قياسيا خاصا به قبل الاختفاء من الساحة. الجيش يدخل هذه البطولة وهو في وضعية ليست جيدة كما كان قبل تردد أنباء عن دمج النادي حيث كان قويا ومنافسا على لقب بطولة الدوري وفي صدارة جدول الترتيب والمرشح الأبرز للفوز باللقب. ولكن في الفترة الأخيرة بسبب حالة عدم التركيز فقد الفريق كثيرا من قوته التي تتمثل في الروح القتالية التي يؤدي بها لاعبوه ولكن بعد صدور قرار الدمج أصبح الحافز عند اللاعبين كبيرا في تقديم أنفسهم بصورة قوية أمام الجميع في آخر بطولتين في الموسم وهما كأس قطر ثم كأس الأمير لتسويق أنفسهم بصورة جيدة لاسيما اللاعبين الذين لن يتم اختيارهم ليكونوا مع الكيان الجديد /فريق الدحيل/. ويتسلح الجيش بقيادة مدربه صبري لموشي بمجموعة من اللاعبين الجيدين وفي مقدمتهم المحترفون لوكس منديز ورومارينيهيو وراشيدوف وسيدو كيتا، بالإضافة إلى لاعبيه من المحليين الطامحين في الظهور القوي ومنهم محمد مثناني وعبدالرحمن أبكر ويوسف مفتاح وماجد محمد وخالد عبدالرؤوف ومحمد عبدالرب وأحمد معين وغيرهم من اللاعبين الطامحين لأن يكون ظهورهم في البطولة قويا. والفوز بلقب البطولة يمثل أملا كبيرا عن كتيبة الجيش قبل الاختفاء في الموسم المقبل وهو ما سيقاتل عليه الفريق لتحقيقه رغم أن مباراته المؤدية إلى النهائي ستكون أمام لخويا. أهداف لخويا الموسم الحالي كثيرة ومتعددة، أولها الفوز بالدوري وهو الهدف الذي تحقق بالفعل، وثانيا الوصول بعيدا في دوري الأبطال الآسيوي الذي يشارك فيه الفريق للمرة السادسة، ويسعى جاهدا لتحقيق إنجاز قاري يضاف لإنجازاته المحلية التي لم تتوقف منذ صعود الفريق لدوري نجوم قطر في موسم 2010-2011. لخويا يسعى لتقديم موسم استثنائي في 2017 يحصد فيه كل البطولات، أو على الأقل البطولات المحلية، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، على اعتبار أن أقصى إنجاز حققه من قبل كان الفوز بالثنائية في موسم واحد والتي ضمت الدوري وكأس قطر، وبالتالي ستكون بطولة كأس قطر هي هدف لخويا المقبل لإضافتها لبطولة الدوري التي حققها قبل أيام قليلة. وبعد إحرازه للقب الدوري أصبح لخويا قادرا على تحقيق الإنجاز وتقديم موسم استثنائي بالفوز بكل البطولات الحالية، وذلك في ظل ما يمتلكه من نجوم على أعلى مستوى يقودهم جهاز فني كفء بقيادة جمال بلماضي يعرف عقلية كل لاعب ويعرف كيفية التعامل مع المباريات الحاسمة في الكرة القطرية. وعلى الرغم من غياب المغربي يوسف العربي هداف لخويا بسبب الإصابة، إلا أن ذلك لن يكون له تأثير على الفريق في ظل كوكبة من النجوم على رأسهم الكوري الجنوبي نام تاي هي والبرازيلي الجديد إدجار دا سيلفا والتونسي يوسف المساكني والإسباني تشيكو فلوريس والمعز علي ومارتن جونيور ومحمد موسى وكريم بوضيف وغيرهم من النجوم. م . م;

مشاركة :