يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، في السادسة والثلث من مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد، فريق السيلية ضمن منافسات الجولة 25 لدوري نجوم قطر. ويتطلع الفريقان إلى الفوز لتحسين مركزيهما في جدول الترتيب العام للدوري، والحصول على أفضل المراكز الممكنة، مع نهاية منافسات المسابقة في الجولة المقبلة. وفيما يأمل فريق السد، صاحب المركز الثاني لترتيب الدوري في نهاية الجولة السابقة، في الفوز لتشديد الملاحقة على المتصدر لخويا والمحافظة على آماله في التتويج باللقب، يتطلع السيلية إلى الفوز لتحسين مركزه في الترتيب العام للدوري، بالابتعاد بصفة قطعية عن منطقة الهبوط والحصول على مقعد في منطقة الأمان. ويسعى السد إلى الارتقاء في نهاية منافسات الجولة الحالية للدوري إلى صدارة ترتيب الدوري، وتبادل المراكز مع لخويا، عبر الفوز على السيلية، وتلقي هدية من مباراة لخويا والأهلي بنهاية اللقاء بالتعادل أو بفوز الأهلي. ويتطلع السد للفوز على السيلية لتفادي اتساع فارق النقاط بينه وبين لخويا، أو حصول أي منعرج في السباق الجاري بينهما للتتويج بالدوري، وحسمه لمصلحة لخويا قبل الجولة الأخيرة للدوري. ويرتبط مصير الدوري في الجولة الحالية أو الجولة المقبلة للدوري بنتيجتي فريقي السد ولخويا؛ بسبب فارق النقاط الضئيل بينهما. ويحسم لخويا -الذي يتقدم على السد بفارق نقطتين (59 مقابل 57) في صورة فوزه على الأهلي وخسارة السد أمام السيلية أو تعادله معه- لقب الدوري بعد أن يكون قد رفع فارق النقاط عنه إلى ما يزيد عن 3 نقاط. ولن يكون لنتيجتي الفريقين في منافسات الجولة الختامية للدوري في هذه الحالة أهمية أو تأثير على مصير الدوري، بعد أن يكون لخويا قد حسم اللقب مقابل حلول السد ثانياً. من جهة أخرى يسعى فريق السيلية -صاحب المركز التاسع لترتيب الدوري في نهاية الجولة السابقة بـ27 نقطة- إلى الفوز لضمان بقائه بصفة قطعية في الدوري، والابتعاد عن كل حسابات ممكنة قد تدفعه إلى لعب المباراة الفاصلة لضمان بقائه في الدوري. ويرفع السيلية -في حال فوزه على السد- من حظوظه في الاقتراب من فرق وسط الترتيب برفع رصيده إلى 30 نقطة، ومنافسة فريقي أم صلال والخريطيات على المراكز السادسة والسابعة للترتيب النهائي للدوري. معنويات متباينة يخوض فريق السد مباراته مع منافسه بمعنويات عالية، وحالة ثقة كبيرة في النفس، عقب الفوز العريض والثمين الذي حققه في الجولة السابقة على الريان في كلاسيكو الدوري القطري. ويحرص فيريرا المدير الفني للفريق على استثمار هذه الحالة لمواصلة قيادة الفريق؛ لتحقيق انتصار مماثل في لقاء اليوم أمام السيلية، وتعزيز الصحوة الكبيرة التي يعرفها الفريق، عقب تعادله المخيب أمام أم صلال في لقاء الجولة قبل السابقة. وفي المقابل يلعب السيلية اللقاء اليوم وسط حالة من الشك وغياب الثقة، عقب تعادله المخيب للآمال في لقائه الماضي أمام معيذر، وظهوره الشاحب في هذه المباراة واكتفائه بالتعادل فيها. ويتطلع سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق إلى قيادة الفريق؛ لاستعاد مستوياته الحقيقية في لقاء السد اليوم، والتخفيف من تداعيات خيبته في المباراة السابقة أمام معيذر. ورغم الترشيحات الكبيرة التي تصب لمصلحة السد للفوز في المباراة لتفوقه الفني والبشري على منافسه، فإن السيلية يظل قادراً على تحقيق المفاجأة واقتلاع تعادل على أقل تقدير؛ بسبب تعوده على المنافسة القوية أمام الفرق التي تفوقه نظرياً.;
مشاركة :