أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل العملية العسكرية دعماً لرئيس النظام السوري بعد الهجوم الكيمياوي، الذي نفذه طيران الأسد في إدلب. وأضاف بيسكوف أنه وفي النقاش بشأن قرار الأمم المتحدة روسيا ستجادل بأن التلوث سببه ذخيرة كيمياوية تملكها المعارضة. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “موقف موسكو من الأسد لم يتغير” بعد هجوم إدلب. وأحجم لافروف عن القول ما إذا كانت الواقعة ستؤثر على علاقات روسيا بالولايات المتحدة. من جهتها، أعلنت متحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو ترى مشروع قرار الأمم المتحدة بشأن هجوم إدلب “غير مقبولة” و”يستند على معلومات مغلوطة”، مضيفةً: “لا نعتقد أن من المناسب الموافقة على قرار بشأن الهجوم الكيمياوي بصورته الحالية”. واعتبرت زاخاروفا أن مشروع القرار بشكله الحالي “سيزيد التوتر في المنطقة”. وقدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع القرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة الهجوم والمطالبة بتحقيق. ولروسيا أن تستخدم حق النقض لعرقلة القرار كما فعلت في كل القرارات السابقة التي كان من شأنها أن تضر ببشار الأسد. وقال بيان لوزارة الدفاع في وقت سابق إن الغاز السام الذي قتل العشرات في شمال غربي سوريا تسرب من مستودع للأسلحة الكيمياوية تابع للمعارضة بعد أن قصفته طائرات حربية تابعة للنظام.
مشاركة :