الدوحة - الراية: تنطلق السبت البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك برعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني - نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر. يشارك في البطولة 90 فريقاً تمثل 87 جامعة من 47 دولة عربية وأجنبية، وتهدف البطولة إلى توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين جامعات الدول المشاركة، وتعميقها، وإتاحة الفرص لتقوية وتوثيق روابط الصداقة والعمل على التقارب بين الشباب من الناطقين وغير الناطقين بالعربية، كما تفسح المجال لتمازج الثقافات المختلفة والتشجيع على حرية الرأي والنقاش المفتوح في الوطن العربي والعالم، والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله دون التصادم معه. حسن سليمان: لجان مخصصة لتطبيق برنامج البطولة وأوضح أ.حسن سليمان مدير دعم الأعمال بالمركز:"إن اللجنة المنظمة للبطولة أنهت كافة الترتيبات والاستعدادات لإقامتها على أعلى مستوى وأفضل صورة وقد تم الانتهاء من إجراءات التسجيل مع استلام كافة المستندات من حيث القيد والعمر والانتماء لجامعات معتمدة وكل ما يخص المشاركين من تذاكر وتأشيرات وحجز الفندق إلخ، مبيناً أن المركز أعدَّ برنامجاً زمنياً للوفود من لحظة وصولهم إلى الدوحة وحتى عودتهم إلى بلادهم. وأشار قائلاً:" نسعى جاهدين لتفادي كافة العقبات والصعوبات التي قد تواجهنا خلال البطولة وذلك بتخصيص لجان تعمل كل منها على جزئية من جزئيات البرنامج المعد سابقاً، بالإضافة إلى المتطوعين المكلفين ببعض المهام الموكلة إليهم طوال أيام البطولة. نزار مختار: 42 فريقاً غير ناطقة باللغة العربية أوضح المدرب نزار مختار- مركز مناظرات قطر- أن أبرز التغيرات التي طرأت على النسخة الحالية من البطولة الدولية، سيتمثل في اختلاف الفكر الذي سيصاحب زيادة عدد الفرق المشاركة واتساع رقعتها "وجود 42 فريقاً غير ناطقة باللغة العربية يعني أن لديك 42 طريقة تفكير مختلفة عن الشرق الأوسط، فالحجج التي سيقدمونها في المناظرات وطريقة التفكير، وأسلوب مناقشة القضايا المطروحة، ستكون مختلفة تماماً عما هو لدينا، وهذه هي الفائدة الحقيقية التي سوف نستفيد منها، وهذا هو الاختلاف الأصلي والحقيقي الذي يمكن أن نشير إليه في هذه البطولة، فعندما يكون لديك 87 جامعة فأنت ستحصل على 87 فكرة في موضوع واحد من جميع وجهات النظر والمرجعيات العقائدية والقبائلية والاجتماعية والجغرافية والسياسية والثقافية، وكل هذا يثري كم المعلومات عند المتناظرين جميعهم. تركي السويدي: ورش تدريبية للمحكمين المحليين قال أ. تركي السويدي- منسق برامج بالمركز- إن المركز حرص على اختيار المحكمين المحليين ممن شاركوا بالبطولات الوطنية لأكثر من سنتين وتدريبهم بشكل مكثف بهدف التمكن من مهارات التحكيم وأسس توزيع الدرجات بأمانة من خلال بعد الورش التدريبية اللازمة حتى يكونوا مجازين". وأوضح السويدي أن إجازة المحكمين - خاصة للمشاركة في البطولة الدولية- تحتاج إلى استيفاء عدد من المعايير "فبعد اجتياز ورش التحكيم المحترف، لابد أن يكون هناك عدد جولات معين تم تحكيمها، بعدها نقوم بتصنيف المحكمين حسب الجودة، وتقييم انطباعات الطلاب، وبناء على كل هذه العوامل اخترنا أفضل العناصر للتحكيم في البطولة الدولية".
مشاركة :