صحيفة بريطانية: «بشار» مجرم حرب ومكانه السجن

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن رئيس النظام السوري بشار الأسد و"تنظيم الدولة" يسممان أمة لطالما كانت فخورة بنفسها.. حسب وصفها، مضيفة أنه يجب التخلص منهما الاثنين.وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، اليوم، والتي جاءت بعنوان "سوريا تختنق"، إلى أن الحرب البربرية، التي يشنها بشار الأسد ضد أبناء شعبه، تؤكد فكرة أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، مضيفة أنه مجرم حرب ويجب أن يوضع في السجن.وقالت ‘‘إن آخر فظائع الأسد تمثل بإلقائه غاز السارين على المدنيين من بينهم أطفال، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وللمعاهدات التي أبرمت بعد الحرب العالمية الأولى”.وأشارت إلى أنه يبدو أن الأسد أخفى نحو 200 طن من الأسلحة الكيماوية عن المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة، مضيفة أن رئيس النظام السوري يقوم بين الفينة والأخرى بارتكاب فظائع بحق شعبه وذلك لسبب واحد، تذكير معارضيه السوريين أنه ليس باستطاعتهم الاعتماد على أي مساعدة خارجية.وختمت الصحيفة، بالقول ‘‘إن الحرب على تنظيم الدولة، يجب أن تضمن خلو سوريا من هذا التنظيم والعمل على التخلص من الأسد وتقديمه للمحاكمة‘‘. وصباح أول أمس الثلاثاء، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس عام 2013. وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة. واعترفت روسيا بقيام طيران الأسد بالإغارة على "خان شيخون" إلا أنها سعت إلى تبرئته من خلال القول إن الإغارة تمت على مكان تم تخزين غاز "السارين" فيه. وهو الأمر الذي روّج له الإعلام الإيراني منذ يوم الثلاثاء الماضي. حيث  بادرت قناة "العالم" الإيرانية إلى ترويج قصة شبيهة بالقصة الروسية. وسبق أن قام نظام الأسد، منذ أسابيع، بالتمهيد لتلك المجزرة، من خلال ترويجه لأنباء لم يحدد مصدرها، تتحدث عن إدخال مواد كيمياوية إلى إدلب. إلا أن ناشطين حذروا، وقتذاك، بأن نظام الأسد يمهّد لإبادة جماعية في إدلب، ومن خلال قصفها بصواريخ مزودة بمواد محرمة دولياً.م.ا;

مشاركة :