بورما تنفي اتهامات أممية بتعرض الروهينغا للتطهير العرقي

  • 4/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - نفت المسؤولة البورمية الكبيرة أونغ سان سو تشي الاتهامات بتعرض أقلية الروهينغا المسلمة في بلدها لتطهير إثني، بينما بدأت الأمم المتحدة تحقيقا في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا. وقالت المعارضة السابقة في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" الأربعاء "لا اعتقد أن هناك تطهيرا إثنيا، أعتقد أن عبارة تطهير إثني قوية جدا للتعبير عما يحدث". وقالت "هناك الكثير من مشاعر العداء" في تلك الولاية بغرب البلاد حيث يعيش أكثر من مليون من أفراد الروهينغا، لكنها أضافت "لكنهم أيضا مسلمون يقتلون مسلمين آخرين". وأضافت حائزة نوبل للسلام في 1991 "ليست مسألة تطهير إثني فقط، إنهما معسكران يتواجهان ونحاول ردم الهوة بينهما". وقالت إن حوالي 75 ألف شخص لجأوا إلى بنغلادش المجاورة بعد العملية العسكرية "سيكونون بأمان إذا أرادوا العودة". وكانت سو تشي التي وصلت إلى السلطة قبل عام وفاز حزبها بعدد كبير من المقاعد خلال انتخابات تشريعية جزئية مؤخرا رفضت في نهاية آذار/مارس قرار الأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق حول الممارسات الأخيرة ضد الروهينغا التي تنسب إلى الجيش البورمي. وشن الجيش البورمي في 10 تشرين الأول/اكتوبر عملية واسعة في ولاية راخين غرب البلاد حيث يعيش الروهينغا بعد تعرض مراكز حدودية لهجمات نفذتها مجموعات مسلحة. وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إن الحملة المستمرة منذ عدة أشهر أدت الى "تطهير إثني" وارتكبت خلالها "على الأرجح" جرائم ضد الإنسانية. وتسببت الحملة في هرب عشرات الآلاف من الروهينغا ولجوئهم إلى بنغلادش حيث تحدثوا عن أعمال قتل واغتصاب جماعي وتعذيب ارتكبها الجنود البورميون. وتجري بورما تحقيقا خاصا بها حول جرائم قد تكون استهدفت الروهينغا.

مشاركة :